| علاقة الوسائل التعليمية بالمنهج |
|
|
1
|
| 1
|
|
28.02.21 14:17
admin  المدير
|
28.02.21 14:17
admin المدير
|
علاقة الوسائل التعليمية بالمنهج
ترتبط الوسائل بأي منهج دراسي ارتباطاً وثيقاً، ويمكن توضيح طبيعة هذه العلاقة من الآتي: أولاً: الوسائل التعليمية إحدى مكونات المنهج: وهذه العلاقة هي أول جوانب العلاقة بين المنهج والوسائل التعليمية حيث تمثل إحدى مكونات المنهج الأساسية والوسائل التعليمية تتناغم مع بقية مكونات المنهج في منظومة تعرف بمنظومة المنهج ثانياً: الوسائل التعليمية وأهداف المنهج:وتمثل أهداف المنهج أول واهم مكوناته وترتبط الوسائل التعليمية مع أهداف بعلاقة وثيقة حيث تبرز تلك العلاقة في نقطتين هما : . أن أهداف المنهج تشترك مع الوسائل التعليمية في أن كليهما من مكونات المنهج فضلاً عن أن الوسائل التعليمية يتم تحديدها انطلاقاً من أهداف المنهج . أن الوسائل التعليمية تقوم بدور أساسي يساعد في تحقيق أهداف المنهج ونستطيع أن نقول أن الوسائل التعليمية تسهم بدور أساسي في تحقيق الأهداف التعليمية بجميع مستوياتها وأنواعها،المعرفية منها والمهارية والوجدانية ففي الجانب المعرفي : تسهم جميع الوسائل التعليمية وتساعد في تحقيق الأهداف المعرفية للمنهج وفي الجانب المهاري تساعد بعض أنواع تلك الوسائل في تحقيق الأهداف المهارية ، مثل العروض التوضيحية ، والدراسات المعملية ، والمشاركة في تخطيط المعارض التعليمية وفي الجانب الوجداني تساعد بعض الوسائل في الأخرى في تحقيق الأهداف الوجدانية ، كالدراسات الميدانية ، والرحلات التعليمية ، والخبرات الدرامية ، والأفلام التعليمية والحقيقة أنه لا توجد حدود فاصلة بين أنواع الوسائل التعليمية ودور كل منها في تحقيق أي نوع من أنواع الأهداف التعليمية ، فيمكن أن نجد أن وسيلة واحده تسهم في تحقيق هدف معرفي ، وآخر مهاري ، ويتوقف ذلك على الهدف من الوسيلة ، وطبيعة تلك الوسيلة ، وقدرة المعلم على توظيفها في الموقف التعليمي توظيفاً صحيحاً ثالثاً : الوسائل التعليمية ومحتوى المنهج : ويقصد بمحتوى المنهج هنا المضمون التفصيلي للمادة العملية بموضوعاتها الرئيسة والفرعية التي يتم تقديمها للمتعلم في إطار مقرر دراسي معين، وفي صف دراسي واحد وهذا المحتوى يتحدد على ضوء أهداف المنهج ، حيث تكون المادة العلمية لهذا المحتوى ترجمة مباشرة للأهداف ، وعن طريقها أيضاً يتم تحقيق تلك الأهداف وإذا كان محتوى أي منهج دراسي يسعى إلى إكساب الدارسين له قدراً مناسباً من : المعلومات ، والمهارات العقلية ، والعلمية ، والاجتماعية ، والميول ، والاتجاهات ، وأوجه التقدير ، وكذلك أساليب التفكير ، فإن المادة العلمية لهذا المحتوى ينبغي أن تركز بشكل أو بآخر على مجموع الخبرات والنشاطات المنهجية التي تحقق ذلك ومن هنا يتضح أن للوسائل التعليمية علاقة وطيدة بمحتوى المنهج وتتلخص تلك العلاقة في نقطتين هما : . أن الوسائل التعليمية قد تكون جزاءاً من محتوى المنهج ،فتدعيم محتوى المنهج بالصور والرسوم والخرائط ، أو تدعيمه بنشاطات متنوعة كالمعارض والعروض ، والرحلات ، والزيارات ، كل ذلك يدل على أن الوسائل التعليمية قد تكون جزاء من محتوى المنهج .
سعيد فازع القرني
|
|
|
|
|
|
|
28.02.21 14:18
admin المدير
|
28.02.21 14:18
admin المدير
|
Re: علاقة الوسائل التعليمية بالمنهج
أن الوسائل التعليمية تقوم بدور أساسي يساعد في تحقيق أهداف المنهج ونستطيع أن نقول أن الوسائل التعليمية تسهم بدور أساسي في تحقيق الأهداف التعليمية بجميع مستوياتها وأنواعها،المعرفية منها والمهارية والوجدانية ففي الجانب المعرفي : تسهم جميع الوسائل التعليمية وتساعد في تحقيق الأهداف المعرفية للمنهج وفي الجانب المهاري تساعد بعض أنواع تلك الوسائل في تحقيق الأهداف المهارية ، مثل العروض التوضيحية ، والدراسات المعملية ، والمشاركة في تخطيط المعارض التعليمية وفي الجانب الوجداني تساعد بعض الوسائل في الأخرى في تحقيق الأهداف الوجدانية ، كالدراسات الميدانية ، والرحلات التعليمية ، والخبرات الدرامية ، والأفلام التعليمية والحقيقة أنه لا توجد حدود فاصلة بين أنواع الوسائل التعليمية ودور كل منها في تحقيق أي نوع من أنواع الأهداف التعليمية ، فيمكن أن نجد أن وسيلة واحده تسهم في تحقيق هدف معرفي ، وآخر مهاري ، ويتوقف ذلك على الهدف من الوسيلة ، وطبيعة تلك الوسيلة ، وقدرة المعلم على توظيفها في الموقف التعليمي توظيفاً صحيحاً ثالثاً : الوسائل التعليمية ومحتوى المنهج : ويقصد بمحتوى المنهج هنا المضمون التفصيلي للمادة العملية بموضوعاتها الرئيسة والفرعية التي يتم تقديمها للمتعلم في إطار مقرر دراسي معين، وفي صف دراسي واحد وهذا المحتوى يتحدد على ضوء أهداف المنهج ، حيث تكون المادة العلمية لهذا المحتوى ترجمة مباشرة للأهداف ، وعن طريقها أيضاً يتم تحقيق تلك الأهداف وإذا كان محتوى أي منهج دراسي يسعى إلى إكساب الدارسين له قدراً مناسباً من : المعلومات ، والمهارات العقلية ، والعلمية ، والاجتماعية ، والميول ، والاتجاهات ، وأوجه التقدير ، وكذلك أساليب التفكير ، فإن المادة العلمية لهذا المحتوى ينبغي أن تركز بشكل أو بآخر على مجموع الخبرات والنشاطات المنهجية التي تحقق ذلك ومن هنا يتضح أن للوسائل التعليمية علاقة وطيدة بمحتوى المنهج وتتلخص تلك العلاقة في نقطتين هما : . أن الوسائل التعليمية قد تكون جزاءاً من محتوى المنهج ،فتدعيم محتوى المنهج بالصور والرسوم والخرائط ، أو تدعيمه بنشاطات متنوعة كالمعارض والعروض ، والرحلات ، والزيارات ، كل ذلك يدل على أن الوسائل التعليمية قد تكون جزءا من محتوى المنهج .
سعيد فازع القرني
Edited 28.02.21 04:30
|
|
|
|
|
28.02.21 14:32
admin المدير
|
28.02.21 14:32
admin المدير
|
Re: علاقة الوسائل التعليمية بالمنهج
أن الوسائل التعليمية تؤدي دوراً أساسياً ومهماً في نقل محتوى المادة العلمية إلى المتعلم ببساطة ووضوح ، مع الاقتصاد في الوقت والجهد المبذول ، ولا يقتصر ذلك الدور على المعلومات فقط ، بل يمتد ليشمل المهارات والميول ، والاتجاهات، وأوجه التقدير ، وأساليب التفكير رابعاً : الوسائل التعليمية وأساليب التدريس : طرق التدريس وأساليبه هي أحد مكونات المنهج ، حيث يتم من خلالها نقل المادة العلمية لمحتوى المنهج إلى المتعلمين للعمل على تحقيق أهداف المنهج وطرق التدريس ووسائله تتعدد بتعدد محور ارتكاز كل منها ، فهناك طرق محورها المعلم ، مثل الإلقاء والمحاضرة والعروض التوضيحية والعلمية ، حيث تحمل المعلم كل المسئولية والإيجابية في نقل المادة العلمية ، ويكون دور المتعلم فقط التلقي والاستقبال وهناك طرق محورها المتعلم ، كطرق حل المشكلات ، والتعلم بالاكتشاف والدراسة المعملية ، والتعلم البرنامجي ، والتعلم بالموديلات ، والتعلم بالحاسوب ، والتعلم بالمراسلة حيث يتحمل المتعلم خلال هذه الطرق القدر الأكبر من الايجابية في عملية التعلم ، ويكون دور المعلم هو التوجيه والإرشاد فقط وهناك طرق محورها المعلم والمتعلم معاً مثل الحوار والمناقشة ، والندوات ، والمؤتمرات ، ويكون فيها المعلم والمتعلم معاً هما محور العملية التعليمية ، حيث تكون مسئولية الموقف التعليمية موزعة بين المعلم والمتعلم ، وتكون الايجابية تارة للمتعلم وتارة للمعلم ولا يمكننا هنا الادعاء بأن هناك طريقة تدريس من هذه الطرق هي الأفضل والأصلح على الإطلاق ، فكل من هذه الطرق يصلح لموقف تعليمي معين ، ولنوعية محددة من التلاميذ ، وعلى المعلم أن يختار من هذه الطرق ما يناسب طبيعة الموقف التعليمي ، وطبيعة المتعلمين والإمكانيات المتاحة وهو في كل هذه الطرق يعتمد أساساً على الوسائل التعليمية ، ولو عدنا إلى تعريفنا للوسائل التعليمية في أول هذا البحث لوجدنا أنها ترتبط بعلاقة وطيدة بطرق التدريس ، فهي التي تيسر عملية التدريس ، وتقتصد في وقت وجهد المعلم بل أنها تساعد المعلم في تدريس المعاني والمفاهيم المجردة ، وتيسر على المتعلم استيعابها والوسائل التعليمية بالإضافة إلى ما سبق تسهم في التغلب على مشكلات التدريس ، كمشكلة زيادة أعداد الطلاب في حجرة الدراسة ، ونقص المعلمين الأكفاء في بعض التخصصات ، والفروق الفردية بين المتعلمين ، ويكفينا هنا مثال الشبكات التلفزيونية المغلقة التي يمكن من خلالها التدريس لعدد كبير جداً من الدارسين في آن واحد بواسطة معلم واحد وللدلالة أكثر على علاقة الوسائل التعليمية بطرق التدريس ودور تلك الوسائل وأهميتها لكل طريقة من تلك الطرق نورد هنا بعض الأمثلة على ذلك
سعيد فازع القرني
|
|
|
|
|
|
|
28.02.21 14:36
admin المدير
|
28.02.21 14:36
admin المدير
|
Re: علاقة الوسائل التعليمية بالمنهج
المعلم الذي يعتمد على طرق تدريس محورها المعلم فيستخدم طريقة الإلقاء والمحاضرة يستخدم وسائل تعليمية أساسية، فهو يستخدم السبورة ، واللوحات ، والخرائط ، والرسوم التوضيحية خلال الشرح والمعلم الذي يعتمد على طرق تدريس محورها المتعلم كحل المشكلات والتعلم بالاكتشاف والدراسة المعملية ، يحتاج إلى توفير عدد من الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية ، الأمر الذي يتيح لكل متعلم حل المشكلات العلمية أو اكتشافها عن طريق ممارسة النشاطات العلمية والمعملية وكذلك عند اعتماد المعلم على طرق التعلم الفردي أو التعلم الذاتي أو التعلم عن بعد ، فالتعلم البرنامجي والتعلم بالحاسوب ، والتعلم بالموديلات ، كل هذه في أساسها طرق تدريس أفرزتها تكنولوجيا التعليم ، حيث تعتمد بشكل أساسي على الآلات التعليمية والأجهزة والمواد التعليمية المعلم الذي يعتد على طرق تدريس محورها المعلم والمتعلم معاً يحتاج أيضاً إلى وبشكل أساسي للوسائل التعليمية ، فقد يقوم المعلم بعرض توضيحي أو عملي ، أو بعرض فيلم تعليمي ، أو صور أو رسوم توضيحية على المتعلمين كنقطة بداية للحوار والنقاش حول موضوع دراسي معين وخلاصة القول هنا أن دور الوسائل التعليمية مهم وأساسي لجميع طرق التدريس على اختلاف أنواعها ، فالعلاقة إذا وطيدة خامساً : الوسائل التعليمية والأنشطة المصاحبة للمنهج : ولا شك أن الأنشطة المصاحبة للمنهج هي من احد مكونات المنهج، حيث تسهم بدور كبير في تحقيق أهداف ذلك المنهج والأنشطة الصفية تعرف بأنها كل ما يقوم به المتعلم من أعمال وأفعال داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف إثراء الخبرات التعليمية المراد إكسابها للمتعلم ، وإضفاء المتعة والتشويق على كل ما يتعلمه ذلك المتعلم وبهذا التعريف يمكننا أن نميز بين نوعين من أنواع النشاطات المصاحبة للمنهج هما : . الأنشطة الصفية: وهي التي يقوم بها المعلم والمتعلم كجزء أساسي من منظومة التدريس داخل حجرة الدراسة . الأنشطة غير الصفية: وهي التي يقوم بها المتعلم غالباً بتوجيه المعلم داخل المدرسة أو خارجها وبشكل غير إجباري لدعم وإثراء الخبرات التعليمية التي يكتسبها وتبرز علاقة الوسائل التعليمية بالنشاطات المصاحبة للمنهج في ثلاث نقاط هي : . أن النشاطات المصاحبة للمنهج والوسائل التعليمية كليهما من مكونات المنهج ، يؤثر كل منهما ويتأثر بباقي المكونات التي تتشكل منها منظومة المنهج . أن النشاط الصفي وغير الصفي قد يكون هو نفسه وسيلة تعليمية ، فالمعلم قد يرسم رسوماً توضيحية عديدة خلال تدريسه لموضوع معين ، كما أنه قد يجري عرضاً عملياً توضيحياً لموضوع آخر ، وقد يكلف تلاميذه بعمل بعض اللوحات أو الصور أو الخرائط أو النماذج ، أو يكلفهم بجمع بعض العينات ، أو إعداد معرض تعليمي ، أو لعب أدوار في مسرحية أو تمثيلية تعليمية ، وفي جميع هذه الحالات يكون النشاط الذي يقوم به المعلم والمتعلم في حد ذاته وسيلة تعليمية
سعيد فازع القرني
|
|
|
|
|
28.02.21 14:37
admin المدير
|
28.02.21 14:37
admin المدير
|
Re: علاقة الوسائل التعليمية بالمنهج
أن الوسائل التعليمية قد تستخدم لتنفيذ العديد من أنشطة المنهج الصفية وغير الصفية ، فلتنفيذ معرض تعليمي ، أو التخطيط لزيارة أو رحلة تعليمية ، يمكن عرض فيلم تعليمي أو صور أو رسوم أو نماذج توضح كيفية القيام بهذا المعرض أو تلك الرحلة ، والاستعدادات اللازمة لكل منها وفي جانب آخر قد يتطلب استخدام الوسائل التعليمية على نحو صحيح ، القيام ببعض الأنشطة غير الصفية كالاطلاع على أحدث الكتب والمراجع في هذا الشأن ، والقيام بزيارات ميدانية للمعارض ومنافذ بيع هذه الوسائل ومن الأمثلة الواضحة في ذلك محاولة المعلم أو المتعلم الدخول من خلال جهاز الحاسب الآلي على الشبكة العنكبوتية الإنترنت للحصول على معلومات وبيانات حول موضوع دراسي معين حيث يتطلب استخدام مثل هذه الوسيلة العديد من الأنشطة غير الصفية المشار إليها سادساً : الوسائل التعليمية وتقويم المنهج : والتقويم في اللغة يعني إصلاح الإعوجاج والقصور في الشيء ، وتقويم المنهج يعني الحكم على مدى صلاحيته وفعاليته واتساق مكوناته ، ومدى تحقيق تلك المكونات لأهداف المنهج والتقويم هنا يشمل التشخيص والعلاج وعلاقة الوسائل التعليمية بتقويم المنهج علاقة وطيدة يمكن توضيحها من خلال نقطتين هما: . أن الوسائل التعليمية قد تستخدم في إجراء عمليات تقويم المنهج ، فقد يضع المعلم أما التلاميذ صورة ، أو لوحة ، أو خريطة ، أو يعرض عليهم عينات أو نماذج لأشياء معينة ، وذلك في بداية الدرس ، ثم يسأل التلاميذ بعض الأسئلة التمهيدية حول تلك الوسائل ، وقد يعتمد على تلك الوسائل في عمليات التقويم البنائي والنهائي لدروسه بحيث يطلب من التلاميذ كتابة البيانات على الأشكال والرسوم المرتبطة بالدرس ومن أبرز الأمثلة على استخدام الوسائل التعليمية في التقويم هو الاختبارات العملية ، حيث يعرض المعلم على التلاميذ بعض الأجهزة أو الأدوات أو المواد التعليمية ليتعرفون عليها أو يعطي المعلم تلاميذه بعض الأجهزة والمواد التعليمية والأدوات ويطلب منهم القيام بإجراء تجربة محددة أو تحقيق قانون معين ، أو يطلب منهم اختيار الأجهزة والأدوات والمواد المناسبة لتنفيذ تجربة ما ، وهو في كل ذلك يمكنه الحكم على معرفة التلاميذ لتلك الأجهزة والأدوات والمواد ، ومهاراتهم في تناولها ، وقدرتهم على الوصول إلى نتائج نهائية لما يقومون به من تجارب وأنشطة . أن الحكم على فعالية أو عدم فعالية الوسائل التعليمية ، ومدى إسهامها في تحقيق أهداف المنهج ، وتطويرها ، وإصلاح نقاط القصور فيها لا يتم مطلقاً دون عملية تقويم دقيق لتلك الوسائل وهذا يعني أن تقويم المنهج يشمل تشخيص الوسائل التعليمية لهذا المنهج ، للحكم على مدى صلاحيتها ، وإصلاح نقاط الضعف والقصور فيها سعيد فازع القرني
سعيد فازع القرني
|
|
|
|
|
|
1
|
| 1
|
تسجيل الدخول
