| فقد كلمة المرور
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع |  تسجيل الدخول

إختر اللغة:

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم - منتديات متخصصة في التعلم الالكتروني و المتنقل و المنتشر
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع
 تسجيل الدخول

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم... مرحبا بكم

للتعرف على سيرة أ.د. علي بن شرف الموسوي زوروا موقعه الشخصي Al-Musawi.Com

بين مراكز مصادر التعلم والمكتبة المدرسية
 1
 1
03.03.21 17:03
admin 

المدير

03.03.21 17:03
admin 

المدير

بين مراكز مصادر التعلم والمكتبة المدرسية

هناك ملاحظة أجدها شائعة على ما يبدو في مجمل البيئة التعليمية الخليجية وربما العربية وهي معاملة مركز مصادر التعلم على أنه مكتبة بحتة؛ لذا تجد أن العاملين فيه هم مكتبيون، وأن تخصصه الأكاديمي يدرس في الأغلب بكلية الآداب بقسم المكتبات، وأن المخططين له هم أيضا من المكتبيين؛وهو أمر ناتج من حقيقة التحويل الآلي للمكتبة المدرسية سابقا إلى مكتبة سمعبصرية.وهذا أمر تجاوزته الدول المتقدمة.. فمتخصصو مراكز تقنيات ومصادر التعلم يتخرجون في مستوى درجة الدكتوراه من الجامعات الغربية من كليات التربية. والحقيقة أن الإصرارعلى التمسك بالقديم في قضية تخريج المتخصصين في مراكز مصادر التعلم من أقسام المكتبات، هو أمر لا يخدم مصلحة العملية التعليمية، وقد أفرز هذا الوضع، فقدان الجرعة التعليمية في هذه المراكز وقلة تركيزها على هذا الجانب، رغم الحقائق التالية:. أنها مراكز مصادر تعلم وأنها تخدم البيئة التربوية وتتعاطى مع المعلمين والطلاب أولا وأخيرا. وأن مفهومها لا يقتصر على المجموعات المكتبية بل أن تقنيات التعليم والمعلومات أصبحتا في صلب مكوناتها. وأن كل ما يقدمه المركز أو يصممه أو ينتجه أو يعلمه أو يدرب عليه أو يخططه من وسائل ومصادر ووسائط يحتاج إلى وجود متخصصين تربويين في مجالات التصميم التعليمي يقومون بتحليل المتعلم والمعلم والبيئة والمحتوى وصولا إلى تقويم وتجويد العملية التعليمية وضبط نوعيتها.. وعليه فنحن في حاجة إلى معلم مصادر تعلم يتولى القيام بعمليات التدريب ونشر التكنولوجيا وتصميمها ومساعدة المدرسين على تنفيذها؛ ومن هنا فهذا المعلم المدرب في حاجة لصقل مهارات التدريب والتعليم والاتصال لديه وهو ما يمكنه التدرب عليه في كليات التربية وليس الآداب. وأن مفهوم المكتبة الموجودة في محيط المدرسة بذاته منذ البدء كانتعليميا لأنها مكتبة مدرسية وليست مكتبة عامة. وأن مفهوم المكتبة أصبح أيضا تقنويا بوصولنا إلى عصر المكتبة الرقمية والكتاب والنشر الالكتروني وأن الانترنت أصبحت مكتبة عالمية شاملة مما يفقد المكتبة التقليدية دورها؛ ما لم يعزز ويدعم بالتقنيات الحديثة وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال دمجها في مراكز تقنيات ومصادر التعلم. وأن هناك حاجة ماسة لدى موظفي المركز لإعداد متميز في الجوانب الفنية الدقيقة للتعامل مع الأجهزة التعليمية والحاسوب والشبكات وليس فقط مسألة تصنيف الكتب وفهرستها.

المشرف العام
الاستاذ الدكتور علي بن شرف الموسوي

03.03.21 17:03
admin 

المدير

03.03.21 17:03
admin 

المدير

Re: بين مراكز مصادر التعلم والمكتبة المدرسية

وهذا، بكل موضوعية وتجرد، ما لا يمكن للمكتبيين لوحدهم القيام به، فهم لم يعدوا أصلا للعمل في البيئة التربوية وفاقد الشيء لا يعطيه؛ ومن هنا تكتمل لدينا الأسباب الخفية وراء الكفاءة المتدنية للمراكز التي يمكن عزوها إلى الكفاية المعدومة لموظفيها في معظم الأحوال. لذا أرى جازما بأن يقوم الباحثون ومتخذو القرار في العالم العربي بتوجيه العناية لإسناد مهام إدارة هذه المراكز التربوية وتخطيطها وتنفيذها وتقويمها لمتخصصين وفنيين أكفاء في مجالات التطوير والتصميم التعليمي وتقنيات التعليم والتعلم والحاسوب والمعلومات على أن يتم الاستعانة بمتخصصين في المكتبات في المكون الخاص بالمجموعات المكتبية في المركز وبذلك فقط يمكن رفع كفاءة المراكز وتفعيلها لتكون في قلب العملية التعليمية في مؤسساتنا التربوية لا على هامشها.كما أن الحل يكمن في إنشاء أقسام جامعية تكنولوجية متخصصة وشاملة من أجل إعداد أخصائيي مراكز مصادر التعلم.. تكفل اتقانهم للمكونات الفنية الثلاثة للمراكز المكتبة، وتقنيات التعليم، وتقنيات المعلومات بالإضافة إلى امتلاكهم لمهارات التصميم التعليمي للخطط والمقررات والوسائل والمصادر وإكسابهم قدرات التدريب والتخطيط والإدارة التي يحتاجونها لمساعدة الطلاب والمعلمين ولتسيير أمور المراكز بصورة منظومية مدروسة. ومن الجدير بالذكر، أن دولا خليجية كالكويت والبحرين والسعودية والسلطنة حاليا، قد قامت فعلا بإنشاء أقسام تكنولوجيا التعليم.

المشرف العام
الاستاذ الدكتور علي بن شرف الموسوي

 1
 1
والمقررات   المجموعات   التعليمية   التربوية   الالكتروني   كانتعليميا   الدكتوراه   والمعلومات   المعلومات   تكنولوجية   المتخصصين   الاستعانة   المكتبات،   بالمجموعات   التكنولوجيا   الإصرارعلى   التعليمي   التعليمية،   والسعودية   المكتبيين؛وهو