أنواع الرسوم التعليمية :صنفت الرسوم التعليمية على أساس الحركة إلى : رسوم تعليمية متحركة ، كأفلام الكارتون التعليمية . رسوم تعليمية ثابتة ، ونحن هنا وفي هذا المقرر بصدد الحديث عن هذا النوع . فالرسوم التعليمية الثابتة كذلك تم تصنيفها على أساس نفاذيتها للضوء إلى : أ رسوم تعليمية ثابتة شفافة .ب/ رسوم تعليمية ثابتة معتمة .وكلا النوعين أي الرسوم التعليمية الثابتة الشفافة والمعتمة يشتملان على خمسة أنواع نستطيع حصرها في التالي : أولاً الرسوم البيانية : وتشمل : الأعمدة البيانية . الخطوط البيانية . الصور البيانية . الدوائر البيانية . المساحات البيانية .إن كل نوع من الأنواع السابقة ، أنواع تندرج تحته ونحن لسنا هنا بحصر الأنواع المتفرعة منها .ثانياً الرسوم التوضيحية :ويقصد بها تلك الرسوم التي قد توجد على أسطح بلاستيكية أو حديدية أو ورقية والقصد منها توضيح تركيب الشيء أو كيفية عمله أو وصف طريقة تشغيله كالرسوم التوضيحية التي توضح لنا كيفية توصيل دائرة كهربائية .ثالثاً الملصقات :إن موضوع الملصقات لا ينحصر فقط في المجال التعليمي فقد يوجد في مجالات عديدة ، فيوجد مثلاً في المستشفيات والمصحات والشركات كشركات الكهرباء ، كما أن استخدامه في المجال التعليمي ليس بالضرورة أن يكون له علاقة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطالب ، والملصق التعليمي نوعان فهم إما أن يدعو إلى موضوع معين كالملصقات التي تحث على اتباع سلوك محدد كالمحافظة على النظام أو النظافة ، أو أن يحذر من موضوع معين كالملصقات التي تحذر وتنبه عن أضرار المخدرات .رابعاً المصورات :كذلك المصور التعليمي ليس بالضرورة حصره على المجالات التعليمية ، إن المصور التعليمي قد يضم رسوماً أو بيانات أو أرقام أو تعليقات لفظية أو جداول ، إن المصور التعليمي يضم أنواع مختلفة ، ومن أنواعه ما يلي : مصور الشكل الظاهري أو الخارجي ، كمصور يوضح الشكل الخارجي لنبات كامل النمو . مصور التركيب الداخلي ، كالمصور الذي يوضح التركيب الداخلي لساق النبات مثلاً .وهذان النوعان ما يسميان بالاستخدام الشائع للمصورات في المجالات التعليمية . مصور المقارنة ، وهو مصور يقارن بين شيئين أو أكثر في بعض الخصائص أو الصفات ، قد يكون هذين الشيئين حيين أو عكس ذلك كالمصور الذي يقارن بين مناقير الطيور أو أنواع التربة المختلفة . مصور العلاقات الوظيفية ، وهذا النوع من المصورات يحاول توضيح العلاقة بين الرئيس والمرؤسين وهو ما يسمى بالهيكل التنظيمي لهيئة محددة وقد يأتي هذا النوع في شكل هندسي كشل المخروط أو باستخدام الخطوط والتفاصيل المتشعبة التي توضح هذه العلاقة .

لمواد الخام الأساسية في إنتاج النماذج المجسمة :من المواد الخام الأساسية المستخدمة في إنتاج النماذج المجسمة ما يلي :الخشب والبلاستيك والجبس والمعادن كالحديد والنحاس والشمع والإسفنج والبلوسترين وعجينة ورق الجرائد ، إلا أن معظم المواد الخام المستخدمة هي مادة الإسفنج والبلوسترين والبلوسترين هو المادة التي تأتي غالباً مصاحبة لبعض الأجهزة الكهربائية للمحافظة عليها وهي حالياً تستخدم كعوازل في المباني وهي شبيهة بالفلين وعجينة ورق الجرائد ، وأما البقية فإنها قليلة الاستخدام لأنها قد تحتاج إلى مهارات معينة في الإنتاج أو قد تحتاج إلى آلات محددة وورش خاصة وأفران معينة وهي دائماً مهددة بالكسر وثقيلة الوزن .العيناتإن ما يقال كمقدمة لموضوع العينات هو ما قيل في مقدمة موضوع النماذج المجسمة ، فالمعلم دائماً يحاول توفير الخبرة الحقيقية لطلابه ولكن قد تواجهه بعض الصعوبات التي قد تعترض تحقيق تلك الغاية النبيلة ، فقد يلجأ إلى استخدام العينة بديلاً عن تلك الخبرة الحقيقية والواقعية . فالمعلم عندما يريد أن يتحدث عن محتويات ومكونات نهر النيل مثلاً فهو يأخذ عينة منها في دورق مثلاً ، وعندما يريد توضيح مكونات تربة لمنطقة معينة فإنه يستعيض عن ذلك بحفنة منها . إن ذلك الدورق وحفنة التربة تسمى عينة فما هي العينة ؟تعريف العينة :هي جزء من شيء أو موضوع ، بحيث تكون ممثلة لخصائص ذلك الشيء أو الموضوع ، وقد تكون حية كعينات الأسماك في الحوض والنبات في المشتل وقد تكون ميتة كجزء من النبات كورقة مثلاً ، وقد تكون عينة لجماد كعينات الصخور والمعادن والنقود والملابس والسوائل
أنواع العينات : النوع الأول والذي لا يطرأ عليه أي تغيير في خصائصه كعينة الأسماك في حوض الأسماك . النوع الثاني ، وهو ما يطرأ عليه بعض التغير في بعض الخصائص ، نتيجة لخطورته أو لندرته أو لصعوبة الاحتفاظ به مدة طويلة أو لسؤ النظام الذي قد يحدثه داخل الفصل ، كعينة لثعبان أو لعقرب مثلاً

طرق حفظ العينات :إن هذه الطرق فقط تنطبق على النوع الثاني من أنواع العينات ، وهناك طريقتين فقط لحفظ العينات . الحفظ الجاف : والإنسان قد تعلم هذه الطريقة منذ عصور قديمة فكان يجفف اللحم ويذر عليه بعض الملح كما كان يجفف التمر والبقوليات والحبوب ، ومن أشهر أمثلة التجفيف ما يعرف بالتحنيط ، والتجفيف يقصد به تخليص الكائن من الرطوبة الموجودة به . الحفظ الرطب : وهي الطريقة الثانية من طرق حفظ العينات ، فبعد أن يتخلص المعلم من الأجزاء الطرية للعينة يقوم بوضعها في محلول أولي يتكون من ملح الطعام جرام وكبريتات المغنسيوم جرام ، تذاب هذه الأملاح في ماء مقطر ثم يضاف إليها مادة الفورمالين بحجم . سنتمتر مكعب ، ثم يكمل المحلول بالماء المقطر حتى يصبح حجمه سنتمتر مكعب ، تبقى العينة في هذا المحلول مدة من الزمن وحتى تثبت أنسجتها وألوانها ، ثم بعد ذلك يقوم المعلم باستخراجها من المحلول الأول وتثبيتها على قطعة من الخشب مثلاً وذلك لمنع تقوس العينة وبعد ذلك يقوم المعلم بوضع العينة في محلولها النهائي وهو بنفس تركيب المحلول الأولي وعليه أن يتأكد أن جميع مكونات العينة يغطيها المحلول تماماً ومن ثم يحكم غلق البرطمان الموجودة به العينة بحيث لا يسمح للهواء بالدخول .طرق إنتاج العينات :هناك طرق عديدة لإنتاج العينات ، ومن تلك الطرق ما يلي : عرض العينات بحالتها الطبيعية : كعرض عينات الأسماك في الحوض . التحنيط : وهي طريقة تتبع طريقة الحفط الجاف وهي كثيراً ما تكون في الحيوانات . التصبير : وهي مشابهة للتحنيط لكنها غالباً ما تكون في النبات وبعض الحشرات الصغيره كالفراش ، والتصبير يقصد به أيضاً تخليص الكائن من الرطوبة الموجودة به ، والتصبير للنبات قد يكون في وضع قائم أو وضع سطحي . حفظ الهياكل العظمية : وهنا نحتاج إلى بعض المواد الخاصة كمواد التثبيت وغيره . الحفظ في السوائل : وهي الطريقة التي شرحناها سابقاً في النوع الثاني من طرق حفظ العينات . الحفظ في البلاستيك الشفاف : وفي الغالب يستخدم هذا النوع إما لتوضيح أطوار النمو لكائن معين كالضفدع مثلاً أو لعمل مقارنة بين أشياء من نوع واحد لكنها مختلفة كالمقارنة بين أنواع البذور ، ولا بد أن يتم تفريغ البلاستيك من الهواء أي يكون فارغاً من الهواء باستخدام جهاز خاص للتفريغ . إنتاج الشرائح المجهرية : فالشرائح المجهرية هي عينات ، وعلى المعلم خاصة معلم العلوم أن يتدرب على كيفية إنتاج شريحة مجهرية وكيفية إضافة المواد المثبتة والحافظة عليها .ولكي يسهل علينا استخدام هذه الوسائل كان لا بد من تنظيمها وفق مجموعات متقاربة بخصائصها آخذين بعين الاعتبار الدور التربوي لهذه المجموعات خلال تدريس علم الأحياء والصحة : المحضرات الحية والطبيعية : دودة الأرض – ماء المستنقع – قطرة دم المحضرات الاصطناعية : مجسمات – لوحات أدوات وعينات : بيل – مصباح – وعاء تحليل – صخور أجهزة تقنية : سبورة ضوئية – مجهر – مقياس أمبير

المحنطات : تبنى فكرة التحنيط على أمرين :الأول : نزع الأحشاء الداخلية أو ما أمكن منها فهي سريعة التعفن بعد الموت الثاني : وقاية باقي الجسم من التعفن أنواع التحنيط : الجاف : يستعمل عادة في تحنيط حيوان ثديي كبير كالثعلب – الأرنب – بعض الزواحف كالأفاعي – الطيور الكبيرة تحنيط نصف رطب : يستخدم هذا النمط من التحنيط في تحنيط الطيور الصغيرة وأجزاء من الكائنات الحية – القلب – الدماغ – الجهاز البولي عند الأرنب تحنيط رطب : وهو الحفظ بالسوائل ويستعمل عادة لحفظ بعض الحيوانات الصغيرة الضفدع – العقرب – أجنة كما يمكن تحنيط الحشرات على طريق عملية التصليب أما حفظ اليرقات والحرباء عن طريق السوائل مثل الكحول % أما بالنسبة لحفظ النباتات فيتم عن طريق :آ التجفيف بين الورق ب التجفيف بالطريقة المجسمة بواسطة أطر تحتوي الرمل ج حفظ النباتات بالطريقة الرطبة أي ضمن سوائل حافظة خاصة وتستعمل هذه الطريقة لحفظ الأزهار والثمار الملونة أحواض تربية الكائنات الحية : تعتمد هذه الطرق على تشكيل بيئة متوازنة متشابهة للبيئة الطبيعية مثل : حديقة القارورة وأحواض تربية الأسماك وبعض البرمائيات والزواحف المجسمات : هي إحدى الوسائل التي توفر للمتعلم فرصة التعرف إلى الشيء بأبعاده الثلاثة وهي تقليد صناعي للأشياء الأصلية ما الحالات التي يلجأ إليها المعلم باستخدام المجسمات :I عندما يكون الأصل صغيراً جداً أو كبيراً جداً خلية – المجموعة الشمسية II عندما يكون من الصعب الحصول على الشيء نفسه الغدة النخامية III إذا كان من الصعب مشاهدة مكوناته الداخلية بالعين المجردة الأذن الداخلية أنواع المجسمات : نموذج الشكل الظاهري : يبين الشكل الخارجي دون التعرض للتفصيلات الداخلية نماذج القطاعات الطولية والعرضية : مقاطع في الدماغ ، مقطع طولي في الكلية ، طبقات الأرض النموذج الشفاف : يساعد على ملاحظة الأجزاء الداخلية : نموذج خلية النموذج القابل للفك والتركيب : جسم الإنسان – محرك كهربائي – بيل النماذج المتحركة : نموذج مضخة – محرك – طاحونة هواء النموذج المفتوح : يبين شكلاً لمقطع أو أجزاء داخلية دون أن تكون قابلة للفك والتركيب وعند استخدام المجسم يجب مراعاة ما يلي :I تستخدم النماذج لتكوين وتنمية مدركات معينة وبالتالي ينبغي أن تسهم في تكوين صور ذهنية سليمة ، لذا يجب أن تتاح الفرصة أمام الطلاب لرؤيتها بوضوح

II إذا استخدمت النماذج بدلاً من الأشياء الحقيقية يفضل كلما أمكن ذلك رؤية الأشياء الحقيقية ذاتها III يفضل عند استخدام النماذج أن تعبر بأكبر قدر ممكن من الواقع IV يجب تشجيع التلاميذ على صنع بعض النماذج فهذا نشاط ينمي الميول العلمية الشفافيات التعليمية : يستطيع المعلم إنتاج الشفافيات التعليمية على أشكال فنية وتقنية متعددة وذلك من أجل تفعيل استخدامها وتعزيزها بعنصري الإثارة والتشويق أثناء عرضها ومن هذه الأشكال : الشفافية العادية : تكون طبقة واحدة فقط وهي أبسط أنواع الشفافيات وأكثرها استعمالاً الشفافية القابلة للحجب : وهي أيضاً طبقة واحدة إلا أن وجهها يحجب بنوافذ قد تفتح بشكل مرحلي في أثناء عرضها الشفافية المتحركة أو المستقطبة : تكون طبقة واحدة فقط تحمل شكلاً علمياً الدورة الدموية البركان وتزود بفعالية الحركة باستخدام مادة الاستقطاب الضوئي شفافية من قاعدة واحدة تحمل موضوعاً من أربعة أجزاء يغطى كل جزء بقطعة كرتون مفصلية تفتح عند عرض الموضوع ميزات استخدام الشفافيات في التعليم : الإعداد المسبق للشفافية ، وفي ذلك إبعاد للمعلم عن الارتجالية في الكتابة على لوح الطباشير التأكد من الدقة العلمية لمحتوى الشفافية حيث إن خطوات إعدادها يجنب المعلم الوقوع في الغلط الإخراج الفني للشفافية من حيث الخطوط والرسومات والألوان إذ يستطيع المدرس عند إعداد الشفافيات من الاستعانة بذوي القدرات الفنية من المدرسين والطلبة إمكانية إعداد شفافيات لجميع مواضيع المنهاج واستخدامها في جميع مراحل التعليم سهولة الاستخدام وجاذبية العرض مما يوفر جواً مشوقاً ومتابعة فاعلة من الطلبة وتمكين المدرس من استغلال كامل وقته في الشرح والمناقشة عند إعداد شفافية جيدة ذات عناصر سليمة جميلة الإخراج يستطيع المدرس استخدامها لعدة مرات في أوقات متعددة من السنة إذا أحسن حفظها مساعدة المدرس في عرض مادة الدرس بشكل تسلسلي جذاب ولا تسمح له بالخروج عن موضوع الدرس تمكين الطلاب من نقل محتوى الشفافيات في أثناء عرضها وبعده ، أي أنها لا تمحي كما يحصل للمادة المكتوبة على لوح الطباشير إمكانية عمل بعض التجارب التعليمية على سطح الجهاز ، مثل المجال المغناطيسي ، الدوائر الكهربائي ، التركيب الضوئي