| فقد كلمة المرور
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع |  تسجيل الدخول

إختر اللغة:

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم - منتديات متخصصة في التعلم الالكتروني و المتنقل و المنتشر
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع
 تسجيل الدخول

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم... مرحبا بكم

للتعرف على سيرة أ.د. علي بن شرف الموسوي زوروا موقعه الشخصي Al-Musawi.Com

محاضرات في مهارات التدريس ...
 1 2
 1 2
04.03.21 17:55
admin 

المدير

04.03.21 17:55
admin 

المدير

محاضرات في مهارات التدريس ...

بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة... ان التدريس مهنة انسانية ، وتعتبر من اصعب المهن واعقدها ، وهي تحتاج من العاملين فيها قدرات وقابليات تختلف عن بقية المهن ، لان التعامل الذي يتعامل به المدرس لاينحصر في سلوك فردي آني ولا يتعامل مع اشياء جامدة ، فادائه وكل سلوكه يعتبر نموذج اني او مستقبلي يحتذي به الطالب ويقلده وهنا تقع على المدرس الناجح مهمة صعبة هو خلق سلوك معين يختلف فيه عن سلوكه الذي كان معتاد عليه ، أي يتقمص المدرس انماط سلوكية معينة في تصرقاته وفي حركاته تنسجم مع ما مطلوب من الموقف التعليمي وعليه ، لابد من أن يمتلك بعض الخصائص في جانبين مهمين هما : ـأ ـ خصائص القدرات العقلية في مهارات التدريس ب ـ خصائص القابليات الجسمية في المهارات التدريس ما هي هذه الخصائص ، وكيف تكون اساسية في المهارة ، وماهي المهارة ؟ ان الاجابة على مثل هذه الاسئلة قد تبدو بسيطة للمختص للوهلة الاولى لكنها تحتاج الى وقفة طويلة تحليل كل من المفردات في الاسئلة اعلاه ، فعلينا أولا معرفة الخصائص الواجب توفرها بالجانبين القدرات والقابليات وهذا ما يتم توضيحه ادناه أولا : ـ خصائص القدرات العقلية في مهارات التدريس · البناء الرمزي المتكامل للفكرة تعتبر من الاولويات الواجب توفرها في المهارات التدريسية فهي الأساس والمنطلق التي وفقا لها يستطيع المدرس البدء في الدرس ، ولابد ان تكون الفكرة جاهزة ومنظمة بشكل سليم في ذهن المدرس قبل شروعه في الدرس وتعتبر الومضة أو شرارة الاتقاد لحدوث التفاعل النشط المطلوب من المدرس الى الطالب ، بمعنى أنها التوافق الحاصل بين الرموز العقلية المجردة والصور الذهنية التي سوف تحول الى الواقع بشكل مبسط ، وقد يفشل الكثير من المدرسين في توضيح الفكرة والسبب هو عدم الوصول في بناء الفكرة المجردة الى مستوى العالي من البناء الصوري المعبر عنها في الواقع التعليمي . وتعتمد هذه الخاصية على مقومات عقلية تكون موروثة التي تمثل اساس موهبة للمدرس في ابراز الفكرة بشكل مبسط مستخدما أقل مايمكن من الرموز الصورية الذهنية أو الحركية .· سرعة البديهة :ـ إن رد اي فعل لابد أن يكون موازي لقوة الفعل ، وفي مجال التدريس تكون رد فعل المدرس اتجاه المثيرات محسوبة ودقيقة ، فاذا كانت ليس بالمستوى المطلوب أو لا توازي قوة المثير فان النتائج تكون سلبية وبالتالي يفقد المدرس جزء مهم من شخصيته التي تؤثر علي التفاعل الحاصل في الصف . فنجاح عملية التدريس من خلال التفاعل الصفي النشط لابد ان يتوفر فيه هذه الخاصية فعلى سبيل الفرض قد يتطرق المدرس الى بعض الافكار أو المعلومات التي قد تتعارض مع افكار أو معتقدات أو تقاليد وعادات بعض الدارسين مما يؤدي الى حدوث بعض الارتباك وبروز سيل من الاسئلة والتعليقات من قبلهم على المدرس ، وغالبا يكون ذلك عرضيا دون تخطيط مسبق من قبل المدرس ، عندها لا بد ان يمتلك سرعة البديهة في الرد لتهدئة التوتر الموجود بين الدارسين وامتصاص شدة الانفعال الحاصل وصولا الى الاقناع المطلوب في تقبل الفكرة المطروحة .

من العضو د. سالم عبدالله الموسوي

04.03.21 17:57
admin 

المدير

04.03.21 17:57
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

الربط بين المواقف التعليمية الاستجابة المنظمة التي تعتمد على ربط المواقف التعليمية تسهل من عملية فهم ونقل الافكار وكلما كان الربط بين المواقف التعليمية متسلسل متجانس بين موقف واخر بحيث يعطي انطباع التواصل ولاستمرار دون حدوث قطع في الفكرة العامة المطروحة ، كلما كانت استجابة الدارسين اكثر ، وعليه لابد ان يمتلك المدرس هذه الخاصية فليس بالضرورة توفر الخاصيتان اعلاه ويفتقد الى خاصية الربط بين المواقف التعليمية مما يؤدي ذلك الى حدوث قطع في فهم الفكرة وبالتالي الفشل في ايصال الفكرة كاملة . · الملاحظة والانتباه والتركيز التواصل في التدريس لا يعني فقط من الجانب المعرفي الذي يمتلكه المدرس ، بل يجب أن يتعدى الى اكثر من ذلك ليشمل جميع الجوانب الطبيعية وغير الطبيعية ، الانتباه لكل دقائق الموقف التعليمي ، وملاحظة كل ما يحدث من من تصرفات خارج نطاق الموقف التعليمي ، والتركيز على الحلقات أو النقاط المهمة في مفاصل الموقف التعليمي خلال عملية التفاعل الصفي النشط ، يجعل من المدرس الموجه والقائد للعملية التعليمية ويعزز دوره الايجابي ، كما يعزز ذلك انضباط الصف مما يعطيه فرصة اكبر لضبط العوامل التي تؤثر على الموقف التعليمي ، الكثير من المدرسين يفشلون في التواصل مع الدارسين نتيجة الفوضى التي تحدث داخل الصف وغالبا ما يعود السبب الى الضعف في هذه الخاصية أو اهمالها وبالتالي تكون السبب في فقدان جزء من شخصية المدرس · سعة الخيال في رسم التصورات الذهنية:ـ من الخصائص الواجب توفرها في المدرس الناجح والذي يصل الى مستوى الجودة والإبداع هو امتلاكه سعة الخيال افق عقلي واسع الذي يتيح له رسم تصورات ذهنية وفقا لمنطق عقلي في تنظيم عناصر الموقف التعليمي بشكل يسهل عليه عملية عرضه على الدارسين ، وكلما كانت سعة الخيال التي يمتلكها المدرس كبيرة وتشمل العديد من التصورات الذهنية المتنوعة كلما امتاز المدرس بالتجديد والتنوع وهذا يجعله منفردا بخاصية الابداع والابتكار .ثانيا:خصائص القابليات الجسمية في مهارات التدريس : ـ تختلف القابلياتِ Abilities عن القدرات كما مر ذكره سابقا س* ـ اذكر ثلاث فروق جوهرية بين القابليات والقدرات ، ضع اجابتك في الجدول ز قد يكون هناك فروق واختلافات بينهما لكن تبقى القابليات والقدرات متلازمتان ومترابطتان ولا يمكن في اي حال من الاحوال الفصل بينهما ، ولكن قد تكون هناك أولوية في بدء العمل ، وعليه فإن القدرات تعتبر الجهة المشرعة والمصمة لنوعية العمل بينما تعتبر القابليات الجهة المنفذة للعمل ، وهنا تبرز خاصية كل منهما في مهارة الابداع في العمل من حيث ابداع تصميم العمل وهذا متعلق بالقدرات ، ومن حيث الابداع في تنفيذ العمل وهذا يخص القابليات ، اذن علينا التعرف على اهم الخصائص التي يجب توفرها في مهارات التدريس من جانب القابليات وأهمها : ـ . النطق السليم وفصاحة اللسان

من العضو د. سالم عبدالله الموسوي


Edited 04.03.21 07:57

04.03.21 17:58
admin 

المدير

04.03.21 17:58
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

اللسان قد يتصور البعض أن ما نطرحه من فقرات تمثل المهارات التي يجب توفرها ، لكن في جوهر الأمر تمثل خاصية معينة ضمن مهارة اكبر ، وهذه الخاصية لابد من توفرها بشكل أساسي وعلى درجة عالية من التطور والإتقان والصقل المستمر لها ، لان المدرس مهما كانت وضعيته داخل الصف لابد أن يتحدث وقد دلت أن التفاعل الصفي الحاصل بين المدرس والطالب يكون معدل وقت التحدث للمدرس ــ ، وعليه لابد ان يمتلك خاصية تعبر عن مضمون الفكرة بشكل واضح وسليم حتى يكون مستوى الاستيعاب للطلبة جيد . التوافق بين الحركات الجسدية والإيماءات التعبيرية إن اللغة لا تكون بالضرورة رموز لفظية بل قد تكون حركات تعبيرية اما في الوجه ام الإشارات اليدوية وقد يعجز المدرس عن توصيل المعلومة او الفكرة عن طريق اللفظ ولكنه قد ينجح في توصيل ذلك عن طريق استخدام الحركات والإيماءات المعبرة او قد يستخدم الوسائل التعليمية أو التقنيات والأجهزة التي تتطلب منه القيام ببعض الحركات والإشارات وهنا لبد من وجود توافق وانسجام بين الحركة التعبيرية أو الاشارة وبين مضمون الفكرة ، وهذه خاصية فنية أساسها وراثي وادائها مكتسب من البيئة المحيطة ، وهنا نلاحظ ان المدرس عليه أن يمتلك خاصية الفنان الذي له القابلية في تعبير عن الأفكار بالحركات الجسدية المتاحة له .. التحمل البدني للضغوط الطبيعية هذه الخاصية ضرورة ملحة للمدرس لان المحيط الحيوي الذي يعيش فيه المدرس والطالب تفرض عليهم ضغوط طبيعية سواء كانت اجتماعية او فيزيائية ، حيث قد يتعرض الى مشاكل عائلية أو اقتصادية أو مرضية أو يتعرض الى ظروف وظيفية وغيرها من تأثير درجات الحرارة والرطوبة والضوضاء الى ...الخ فان لم يمتلك القابلية لتحمل كل انواع الضغوط فانه يصبح فريسة سهلة للطلبة ويصبح على درجة عالية من التطرف، اما اللامبالاة أو شديد التسلط وعندها يفقد فعالية التفاعل الصفي النشط . وفي المحاضرة القادمة سوف نتحدث عن معنى المهارة في التدريس

مع الشكر والتقدير .... د.سالم عبدالله الموسوي طرائق تدريس العلوم كلية التربية ـابن الهيثم ـ جامعة بغداد

04.03.21 18:01
admin 

المدير

04.03.21 18:01
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

المحاضرة الثانية مهارات التدريس بسم الله الرحمن الرحيم في المحاضرة السابقة تكلمنا عن اهمية المهارات وتم تقسيمها الى نوعين من المهارات احداهما تخص الجانب العقلي القدرات والاخري القابليات نكمل الان المحاضرة ونرجو ان تسهم في رفد الطلبة والباحثين والمختصين بالمعلومات التي يحتاجون لها في هذا المجال،، وشكرا.
الدكتور سالم عبدالله الموسوي كلية التربية ـابن الهيثم ـ قسم التربيةجامعة بغداد

========================================
إذن ما المطلوب تطويره وصقله من مهارات أساسية حتى يكون الشخص مدرسا ناجحا ؟ كثير من المختصين يحددون مهارات تدريسية عامة والتي يجب إن تتوفر في المدرس وهذا التقسيم تقليدي وقد لا يتناسب مع جميع المدرسين خاصة المدرسين في الاختصاصات العلمية وعليه علينا وضع تصنيف للمهارات يتناسب مع البيئية التعليمية التي تشهد تطورا مذهلا على الصعيد المعرفي والتكنولوجي والتقني وعليه نضع تقسيما جديدا لأهم المهارات التدريسية الواجب توفرها في المدرس .مهارات التدريس التصميمية : ـ وتتضمن نوعين من المهارات الآتية:. مهارات تدريسية تنظيمية . مهارات تدريسية بنائية مهارات تدريس تطبيقية : ـ وتشتمل على :ـ أ ـ مهارات تدريس عامة ب ـ مهارات تدريس خاصة لكل من تلك المهارات أعلاه دور في أداء المدرس لتحقيق الغاية المبتغاة في الطالب الذي يكون هو الهدف المقصودة في مفهوم التدريس المعاصر .مهارات التدريس التصميمية :ـ وتختص هذه المهارات في قدرات المدرس على إعداد الخطط التدريسية وصياغة الأهداف بمستوياتها المختلفة ، و تصميم الأنشطة التي سيمارسها الطالب داخل الصف ووضع خطة لاستخدام الوسائل التعليمية والأجهزة في الدرس ، كما تخص ايضا في وضع خطط مستقبلية طموحة ،من اجل تطوير الطالب وفقا لأهداف مرسومة ، كالخطة للتغذية الراجعة ، كالخطة الاثرائية
، ونوضح هنا المقصود بـــ : ـأولا : ـ مهارات التدريس التنظيمية :ـ وهي المهارات الواجب توفرها في المدرس بشكل أساسي بغض النظر عن نوع التخصص أو نوعية المادة المعرفية التي يقوم بتدريسها ، وتعتبر من المهارات الأساسية لقياس مستوى الكفاية التدريسية لجميع المدرسين دون استثناء ، اذن ما هي هذه المهارات وكيف يتم تحقيها في شخصية المدرس ؟ لقد جرت دراسات وبحوث عديدة في هذا المجال بعضها ضمت كل المهارات في إطار عام وبعضها الآخر صنفها إلى مجموعات ، ونحن لا يهمنا الكيفية بقدر ما نركز على كيفية فهم المهارة ومستوى تحقيقها وطريقة أدائها ومن أهم هذه المهارات هي : ـ . مهارة التخطيط :ـ. مهارة الإعداد لاستخدام الأجهزة والأدوات. مهارة صياغة الأسئلة الصفية . مهارة برمجة الأنشطة والواجبات . مهارة التخطيط


Edited 04.03.21 08:02

04.03.21 18:03
admin 

المدير

04.03.21 18:03
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

وهي أولى المهارات التي يجب تطويرها في المدرس ، وقد يتوهم البعض ان المدرس لا يحتاج إلى التخطيط ما دام هناك منهج مرسوم وموضوع ومقرر وإن العملية ستصبح روتينية نتيجة تكرار تدريس المادة بنفس النمطية التقليدية التي اعتاد عليها المدرس ، قد يكون في ذلك نوع من الحقيقة لظروف الواقع التي يعيشها المدرس ولكن وفقا لمعايير المنطق وتطور المعرفة السريع لابد على المدرس ان يخطط وشيء طبيعي أن التخطيط يأخذ حيز كبير من التفكير سواء كان التخطيط لجانب الحياة أو لجانب العمل . وبما أن عنصري التغيير والتغير هما المحركان لجميع مرافق الحياة والمعرفة فلا نستطيع البقاء على نفس الخطط التي تعد ،لأن ذلك يعني الجمود موت العقل ، وهذا ما لا نريده في مدرس اليوم في تدريس معاصر ، فالـتـــخــــطــيـط يعكس شخصية المدرس وسر نجاحه في ، اذن س* ـ ما هــو التخطيط ،وكيف نخطط للتدريس ؟ يعرف التخطيط بتعريفات منها : ــ هو تنظيم خطوات العمل المطلوب تحقيقه وانجازه خلال فترة زمنية معينة وفقا لاهداف معينة .ـ هو الاطار النظري المنظم والمرسوم وفقا لغاية معينة يطمح تحقيقه في فترة معينة .ـ هو التصور المسبق لما يتوقع حدوثه في الموقف التعليمي ووضع تنظيمات عقلية لمعالجة المشكلات الحاصلة وصولا لفهم جيد.ـ عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ، ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة . من خلال التعريفات اعلاه نلاحظ ان التخطيط يتميز بأنه · مهارة تنظيم المعلومات عملية برمجة الخطوات المطلوب إجرائها من الأهم إلى المهم .· قدرات عقلية نشطة تعمل على تشكيل وربط عناصر الموقف التعليمي قبل حدوثه .· يسعى الى تحقيق اهداف مقصودة في احداث تغيير في سلوك الدارس بغية تطويره .· نظرة مستقبلية لما يتوقع حدوثه ،فهو يحاكي المستقبل بمنظور الحاضر .وحسب ما تم ذكره تتضح اهمية التدريس بالنسبة لاداء المدرس الناجح وبالنسبة لعملية التدريس برمتها من خلال الآتي : ـ

04.03.21 18:04
admin 

المدير

04.03.21 18:04
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

تبرز لنا اهمية التخطيط في جميع مرافق حياتنا ،فنحن نخطط برؤية مستقبلية لما نتوقع حصوله مستقبلا في حياتنا الاجتماعية والعملية وحتى اننا نخطط لنوعية الطعام والملبس بل يصل بنا المر الى تخطيط ميزانية الصرف والنفقات وغيرها .. وتتجلى لنا اهمية التخطيط بشكل اكبر وبشكل اكثر دقة واكثر تفصيلا في مجال التدريس ، عليه ينبغي ان نجمل اهمية اتخطيط في التدريس كما يأتي : ـ · يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية .· يجنب المدرس الكثير من المواقف الطارئة المحرجة .· يسهم في نمو خبرات المدرس المعرفية أو المهارية .· يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها .· يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل .· يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ، وتقديم المقترحات لتحسينها . · يعين المدرس على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها.· يساعد المدرس على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها .سوف نكمل في المحاضرة القادمة عن انواع التخطيط ، والعناصر الرئيسة في التخطيط ، والتقنيات الفنية واهم استراتيجيات التخطيط

.... مع الشكر والتقدير

05.03.21 10:30
admin 

المدير

05.03.21 10:30
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

المحاضرة الثالثة في مهارات التدريس مهارة التخطيط... وهي أولى المهارات التي يجب تطويرها في المدرس ، وقد يتوهم البعض ان المدرس لا يحتاج إلى التخطيط ما دام هناك منهج مرسوم وموضوع ومقرر وإن العملية ستصبح روتينية نتيجة تكرار تدريس المادة بنفس النمطية التقليدية التي اعتاد عليها المدرس ، قد يكون في ذلك نوع من الحقيقة لظروف الواقع التي يعيشها المدرس ولكن وفقا لمعايير المنطق وتطور المعرفة السريع لابد على المدرس إن يخطط وشيء طبيعي أن التخطيط يأخذ حيز كبير من التفكير سواء كان التخطيط لجانب الحياة أو لجانب العمل . وبما أن عنصري التغيير والتغير هما المحركان لجميع مرافق الحياة والمعرفة فلا نستطيع البقاء على نفس الخطط التي تعد ،لأن ذلك يعني الجمود موت العقل ، وهذا ما لا نريده في مدرس اليوم في تدريس معاصر ، فالـتـــخــــطــيـط يعكس شخصية المدرس وسر نجاحه في التدريس ، إذن : ـ س* ـ ما هــو التخطيط ،وكيف نخطط للتدريس ؟ يعرف التخطيط بتعريفات منها : ــ هو تنظيم خطوات العمل المطلوب تحقيقه وإنجازه خلال فترة زمنية معينة وفقا لأهداف معينة .ـ هو الإطار النظري المنظم والمرسوم وفقا لغاية معينة يطمح تحقيقه في فترة معينة .ـ هو التصور المسبق لما يتوقع حدوثه في الموقف التعليمي ووضع تنظيمات عقلية لمعالجة المشكلات الحاصلة وصولا لفهم جيد.ـ عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ، ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة . من خلال التعريفات أعلاه نلاحظ ان التخطيط يتميز بأنه · مهارة تنظيم المعلومات عملية برمجة الخطوات المطلوب إجرائها من الأهم إلى المهم .· قدرات عقلية نشطة تعمل على تشكيل وربط عناصر الموقف التعليمي قبل حدوثه .· يسعى إلى تحقيق أهداف مقصودة في إحداث تغيير في سلوك الدارس بغية تطويره .· نظرة مستقبلية لما يتوقع حدوثه ،فهو يحاكي المستقبل بمنظور الحاضر .وحسب ما تم ذكره تتضح أهمية التدريس بالنسبة لاداء المدرس الناجح وبالنسبة لعملية التدريس برمتها من خلال الآتي : ـ أهمية تخطيط التدريس: ـ تبرز لنا أهمية التخطيط في جميع مرافق حياتنا ،فنحن نخطط برؤية مستقبلية لما نتوقع حصوله مستقبلا في حياتنا الاجتماعية والعملية وحتى إننا نخطط لنوعية الطعام والملبس بل يصل بنا المر الى تخطيط ميزانية الصرف والنفقات وغيرها .. وتتجلى لنا أهمية التخطيط بشكل اكبر وبشكل اكثر دقة واكثر تفصيلا في مجال التدريس ، عليه ينبغي أن نجمل أهمية التخطيط في التدريس كما يأتي : ـ · يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية .· يجنب المدرس الكثير من المواقف الطارئة المحرجة .· يسهم في نمو خبرات المدرس المعرفية أو المهارية .· يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها .· يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل .· يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ، وتقديم المقترحات لتحسينها . · يعين المدرس على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها.· يساعد المدرس على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها .

05.03.21 10:31
admin 

المدير

05.03.21 10:31
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

وإعدادها .وعليه فالتخطيط مهارة عقلية تعتمد على القدرات العقلية التي يتمتع بها المدرس ، فكلما كانت قدراته جيدة وتم صقلها على نحو نفضل كلما التخطيط المعد جيد ومتميز ويكون اقرب إلى الواقع ويقترب من تحقيق الأهداف المقصودة ، وهنا لدينا تساؤلات عدة منها : ـس* ـ هل يمكن أن يتخذ التخطيط أنماط مختلفة ؟س* ـ هل بالإمكان تقسيم التخطيط إلى أنواع وما الكيفية التي يمكن إن تعتمد في ذلك إن أمكن ؟س* ـ ما العناصر الأساسية التي تدخل في إطار التخطيط ؟ إن التخطيط مهارة متكاملة حسبما عرفنا المهارة وهو عملية ديناميكية ارتباطيه ،لكننا نلجا إلى تحليل المهارة لفهم طبيعتها وميكانيكية أدائها حتى نتمكن من تشخيص مواطن الضعف بغية تقويمها وتطويرها ، إذن لا ضير من تحليل مهارة التخطيط كي نستكشف مكامن هذه المهارة لنصل بالمدرس الى المستوى المطلوب ، وعليه فإن التخطيط يتمثل فيه نمطان هما : ـأنماط التخطيط ـ التخطيط الذهني : ـ وهي العملية التي تتضمن التخطيط الآني أو المسبق لتنظيم عناصر الموقف التعليمي دون الحاجة الى برمجتها بصورة كتابية ، ويحدث هذا النوع من التخطيط في معظم مواقف الحياة اليومية والعملية ، ويعتمد في ذلك على الخبرة والممارسة الروتينية التي يقوم بها المدرس أو الشخص كما ينقسم هذا النوع من التخطيط إلى : ـأ ـ تخطيط صوري : ـ هو عملية تنظيم الصور العقلية وتتابعها وفقا لأهميتها حسب الأهداف المقصودة ، وهذا النوع يعتمد على كمية الصور الإثرائية التي يحصل عليها المدرس من البيئة المحيطة به عن طريق الحواس بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، إذن لابد للمدرس من أن يكون وثيق الصلة بالمحيط التعليمي حتى يتمكن من تطوير مهارة التخطيط الصوري ومن أمثلة ذلك تخطيط لعرض مصورات أو رسوم ، أو أفلام أو مجسمات وهي كلها صورية .ب ـ تخطيط رمزي : ـ هو تنظيم الرموز اللفظية وغير اللفظية الادراكية حيث يتم تنظيم وانتقاء تلك الرموز المجردة من مخزون الذاكرة ، ويعتمد هذا النوع من التخطيط على القاعدة المعرفية التي تتكون لدى المدرس من خلال التفاعل المعرفي مع المادة التي يختص بها المدرس ومن التفاعل النشط مع الأفكار والفلسفات والمعتقدات ، أي هو التخطيط الذي يهتم بتنظيم الأفكار المجردة والتي تخلو من أي صورة لها والتي تتمثل بهيئة مجموعة من الأفكار . مثال التخطيط لتوضيح معنى الاحترام ، الضمير الله ، الدين ، وغيرها من المفاهيم التي لا تمتاز بوجود هيئة أو شكل لها . التخطيط الكتابي التحريري وهو التخطيط الذي تترجم به الرموز والصور العقلية بشكل تحريري ، حيث يتم رسم ما هو مجرد إلى ما هو محسوس أي الانتقال مت التخطيط الداخلي إلى التخطيط الخارجي ، ويعتبر هذا النمط من التخطيط افضل أنماط التخطيط ،والسبب هو تحديد جوانب الموقف التعليمي المطلوب وبيان نواحي القصور التي يمكن تعديلها قبل الشروع في تنفيذ الموقف التعليمي . وينقسم الى :ـ· التخطيط الشكلي: ـ وهو التخطيط الذي يعنى بتنظيم الموقف التعليمي بصيغة أشكال وخطوط مثل تخطيط المخططات والتصنيفات والتفرعات والهياكل التنظيمية أي تحويل الأفكار إلى أشكال ورسومات التي تعبر عن مضمون الموقف التعليمي ، وغالبا ما يستخدم هذا النمط في العلوم المنطقية كالرياضيات وبرمجة الحاسب والإحصاء وغيرها ·

05.03.21 10:32
admin 

المدير

05.03.21 10:32
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

التخطيط التعبيري : ـ ويكون بصيغة جمل تعبر عن معنى الفكرة التي تطرح في موقف تعليمي ، وهو من اكثر أنماط التخطيط شيوعا بين المدرسين ، لانه يمتاز بسهولة التعبير عن فحوى الفكرة كما يستطيع المدرس وضع العديد من المفردات اللغوية المترادفة لاكثر من موقف يتشابه في بعض النواحي مع موقف آخر . قد تبدو هذه الأنماط غير مألوف ويصعب تقبلها بسهولة ، ولكن لا نستطيع أن ننكر أبدا أن مهما كان نوع المادة التي نتخصص بها أو نوعية الطلبة ومستواهم فإننا لا نتعدى أكثر من هذه الأنماط المذكورة في التخطيط ، وفي مجال التدريس لا بد أن يكون التخطيط عملي وان يكون وفقا للتوافق الزمني مع المكاني.لربما نكون تعمقنا في مهارة التخطيط وهذا ضروري لفهم هذه المهارة وتحليها بشكل الكافي الذي يتيح لنا التعرف على جزيئاتها كي نتمكن من تشخيص حالة الضعف الذي قد يعاني منه المدرس في التخطيط ، وعندها يستطيع المدرس من تطوير مهارته حين يتعرف على مواطن الضعف .س* : ـ هل أن أنماط التخطيط هي نفسها أنواع التخطيط ؟ وضح الإجابة مع الأمثلة .س* : ـ ما الاستراتيجية المتبعة في التخطيط التعليمي ؟ إن أنماط التخطيط تختلف عن أنواع التخطيط ، فالنمطية نعني بها الكيفية أو ميكانية التخطيط داخل الفرد وليس مرتبطة بعامل معين سواء كان داخلي أو خارجي وإنما تسير وفقا لتصور تنظيمي ذات بعد مستقبلي بغض النظر عن الظروف الأخرى ، ونمطية التخطيط هي مرحلة أولية يقوم بها الشخص في رسم كل عناصر الموقف المراد تحقيقه أو الوصول اليه ،أما أنواع التخطيط تكون معتمدة أو متأثرة بعوامل خارجية مثل عامل الزمن أو المادة او الطالب ، أي يكون للزمان المكان دورا هاما في تحديد نوعية التخطيط ، بمعنى آخر تعلب العوامل الخارجية دور هاما في تحديد ماهية التخطيط وكيفية برمجته بما يتناسب مع الموقف التعليمي من حيث الزمان والمكان وكمية المعرفة المراد وفقا لاهداف معين، إذن علينا التعرف على أنواع التخطيط التدريسي : ـأنواع التخطيط التدريسي : ـتعتبر مهارة التخطيط سر نجاح المدرس في مهنة التدريس لأنها المهارة التي تهيئة كل الاستعدادات المطلوب لإنجاح عملية التعلم والتعليم ، وكما ذكرنا أن هناك عوامل تؤثر على نوعية التدريس مما يؤدي إلى وجود أنواع مختلفة من التخطيط التدريسي أهمها : ـ. تخطيط السنوي . تخطيط الفصلي. تخطيط الوحدة الدراسية.

05.03.21 10:33
admin 

المدير

05.03.21 10:33
admin 

المدير

Re: محاضرات في مهارات التدريس ...

تخطيط الدرس كل هذه الأنواع من التخطيط يجب على المدرس أن يتدرب عليها ويمارسها لان المهرة شاملة والموقف التعليمي كل لا يتجزأ وحتى النظرة المستقبلية أو الأهداف العامة الطويلة الأمد تحتاج إلى من يخططها وينظمها في إطارات تعليمية مناسبة حتى يمكن تحقيقها بتظافر الجهود ، ولا يستطيع أن يخطط تلك الأهداف المستقبلية في التعليم سوى المدرس ، وسوف نتطرق كل منها حسب الآتي : ـالتخطيط السنوي :ـ وهو عبارة عن تنظيم وبرمجة كل المواقف التعليمية المطلوب تحقيقها خلال سنة دراسية أو السنوات الدراسة ، ويكون التخطيط شاملا لكل جوانب العملية التعليمية التعلمية ، إذ يتم تخطيط الأهداف التربوية العامة ،وكذلك التخطيط للمنهج الدراسي المقرر الدراسي والأنشطة التعليمية، والتقنيات التربوية ،والتقويم ، وغالبا ما يكون هذا التخطيط خارج نطاق المدرس ، أي ان الذي يخطط لذلك القيادات التربوية العليا، إلا إن ذلك لا يمنع من أن يخطط المدرس لمدة السنة الدراسية حتى يستطيع فهم وتحديد جميع أنشطته التعليمية خلال السنة الدراسية ، حتى يستطيع التحكم بمرونة بنوعية المادة الدراسية المناسبة بما ينسجم مع قدرات وقابليات طلبته ويمكن أن نضع أهم الخطوات التي يتبعها المدرس في التخطيط السنوي كما يأتي : ـخطوات التخطيط السنوي : ـ . تحديد الأهداف التربوية العامة للمقرر الدراسي حسب الاستراتيجية التعليمية أي تحديد أهم الأهداف الممكن تحقيقها مثال ذلك# ـ تنمية قدرات الطالب العقلية في الكيمياء من خلال معرفة الخواص الكيميائية للعناصر . # ـ إعداد الطالب أكاديميا عن طريق تهيئة المادة المعرفية المناسبة له .# ـ تنمية القابليات الجسمية من خلال ممارسته للأنشطة التعليمية المناسبة .# ـ تنمية الإيمان بالله والمفاهيم الأخلاقية والإنسانية .. تحديد كمية المادة العلمية التي سوف يتم التطرق إليها خلال السنة الدراسية ،وذلك بحصر عدد فصول المقرر الدراسي ، حجم كل فصل دراسي ،أو وحدة دراسية .. تحديد الفترة الزمنية الدراسية من البدء الدوام إلى بدء الامتحانات النهائية .. تحديد العطل الرسمية والمناسبات .. تحديد وتنظيم وجرد الموجودات من الأجهزة والمواد والمستلزمات التعليمية والمناسبة التي يحتاجها المدرس عند التدريس .. توزيع المفردات المنهجية للمقرر الدراسي على اشهر الدراسة .. تحديد مواعيد الامتحانات والتقويم الفصلي والعام .. توزيع الانشطة والفعاليات التعليمية على أشهر الدراسة .. تحديد مواعيد الزيارات والرحلات العلمية والترفيهية .. اجراء تقويم شامل لكل ماسبق طرحه وتحديد السلبيات ومعالجتها .التخطيط الفصلي : كلنا يعلم ان الدراسة تكون ،إما فصلية أو سنوية ، هذا يعني ان المقرر الدراسي مطلوب انهائه خلال فصل دراسي أو عام دراسية أو سنة دراسية ، ما الفرق بين الفصل ، العام ، السنة الدراسية ؟،وذلك سيعني للمدرس إعداد خطة فصلية على غرار الخطة السنوية يحدد فيها كل المستلزمات المطلوبة للموقف التعليمي ، لذا ستكون مشابهة للخطة السنوية ولكن باختلاف المدة الزمنية .الخطوات العامة لإعداد الخطة الفصلية : الاطلاع على محتوى المقرر الدراسي وتكوين تصور عام عنه.النظرة الفاحصة لمفردات المقرر الدراسي ، والتفصيل الدقيق عند تدوينها في الخطة .

 1 2
 1 2
التي   الموقف   مهارات   الدراسية   التعليمية   الاستراتيجية   المدرس   التعليمي   التدريس   المطلوب   الفكرة   التخطيط   ========================================   فالـتـــخــــطــيـط   التقويم   المهارات   الأهداف   محاضرات   القابليات   مهارة