للتعرف على سيرة أ.د. علي بن شرف الموسوي زوروا موقعه الشخصي Al-Musawi.Com
أصول مدخل النظم و الرواد الأوائل لنظرية النظم |
|
1
|
1
|
28.02.21 13:53
admin المدير
|
28.02.21 13:53
admin المدير
|
أصول مدخل النظم و الرواد الأوائل لنظرية النظم
يشير روبرت م جانييه،: – في معرض حديثه عن مدخل النظم إلى مراحل تطور نظرية النظم في العملية التعليمية بشكل موسع سنحاول أن نوجزه على شكل نقاط تاريخية بداية وقبل أن نخوض في أصول مدخل النظم ، تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأسلوب مبني على الملاحظة والاختبار أساساً ، بمعنى أنه أسلوب تجريبي يهدف إلى تصميم التعليم وتحسينه وانطلاقاً من أن هذا الأسلوب تجريبي فإن الاعتماد على الدلائل التجريبية يمكن إرجاعه إلى القرن السابع عشر ، بمعنى أنه يعود إلى كومينيوس الذي يرى وجوب استخدام الطرق الاستقرائية في تحليل عملية التعليم وتحسينها في منتصف القرن التاسع عشر ، اقترح جوهان هيربارت johann herbart وهو مختص في التربية ألماني وجوب استخدام البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعليم ، وكثيراً ما يعزى التوجيه التجريبي في التعليم إلى اتباع هيربارت ، ومنهم جوزف ماير رايس أمريكي والذي أجرى دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في تسعينات القرن التاسع عشر جاءت بعد ذلك جهود إدارد ل ثورندايك Edward l . thorndik وهو أحد معتنقي الاتجاه التجريبي فقد كان له تأثير رئيسي على الممارسة التربوية وكان أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية المعليمن بجامعة كولومبيا عام م ولمدة أربعين سنة تالية أحدثت مؤلفاته في مجالات كثيرة منها نظرية التعلم ، والاختبارات العقلية ، والفروق الفردية تأثيراً كبيراً في مجتمع التعليم ، وكان بذلك قد أرسى البحث التجريبي أساساً لعلم التعليم في العشرينيات من القرن العشرين ، تزايد الاهتمام باستخدام الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعليم ، ومن بين المؤيدين الأوائل لهذا دبليو – دبليو تشارترز ، وفرانكلين بوبيت w.w.charters amp franklin Bobbitt وكلاهما كانا رائدين في مجالات تحليل الأنشطة والتوصيف الموضوعي في الثلاثينات من القرن العشرين تضاءل الإهتمام بالأساليب التجريبية في تصميم التعليم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي العظيم إلى جانب تنامي الحركة التقديمية في التعليم ثم لما دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العاليمية الثانية تجدد الاهتمام باستخدام الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعليم وفي أثناء الحرب دعي عدد كبير من اختصاصي علم النفس والتربية ممن تدربوا واكتسبوا خبرة في إجراء الأبحاث التجريبية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية ، وقد أحدث هؤلاء الأفراد تأثيراً ملموساً في خصائص المواد التدريبية التي طوروها ، كما بنوا قدراً كبيراً من أعمالهم على مبادئ التعليم المستمد من الأبحاث والنظريات حول التعليم والتعلم والسلوك الإنساني ، وقد أصبحت المبادئ الحديثة العهد المستمدة من المصادر ذاتها بمثابة الأساس لكثير من المفاهيم المرتبطة بأسلوب النظم في منتصف الخمسينات من القرن العشرين بعد الحب العاليمة الثانية اثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيسي الثاني في تطور مفهوم مدخل النظم
من العضو: سعيد فازع القرني ...
|
|
|
|
28.02.21 13:54
admin المدير
|
28.02.21 13:54
admin المدير
|
Re: أصول مدخل النظم و الرواد الأوائل لنظرية النظم
وتمثل عملية تطوير تعليم مبرمج أسلوباً تجريبياً في حل مشكلات التعليم ، حيث جمعت البيانات المتعلقة بفاعلية المواد وحددت مواطن الضعف في التعليم وروجعت المواد وعدلت بناء على ذلك ، وبالإضافة إلى أجراءات التجربة والمراجعة والتعديل المذكور تضمنت عملية تطوير مواد مبرمجه كثيراً من الخطوات التي تشتمل عليها النماذج الحالية لأسلوب النظم ، والهذا يرجع بعظهم الفضل في إدخال مدخل النظم إلى ميدان التعلم إلى التعليم المبرمج في الخمسينات من القرن العشرين كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً رئيساً أخر في تطوير مفهوم مدخل النظم ويقصد بتحليل المهام هنا عملية تحديد المهام الرئيسة والمهام الفرعية التي يجب أداؤها أداءً ناجحاً لكي يتسنى تنفيذ وظيفة أوعملية ما على الوجه الصحيح المناسب ، وبعد وليلين جلبرت frank and Lillian Gileth أو ل من قام بأبحاث في هذا المجال ، وكذلك بوبيت وتشاررترز w.w.charters amp franklin Bobbitt ، ثم جاء جاء روبرت ملير Robert Miller فوضع منهجاً مفصلاً لتحليل المهام ، ثم جاء جانييه Gagne في الستينات فتوسع في مفهوم تحليل المهام في الخمسينيات أيضاً تلقت حركة الأهداف السلوكية دفعة جديد وقوية حين نشر بنجامين بلوم وزملاؤه كتابهم تصنيف الأهداف التعليمية، الذي أوضحوا فيه أنه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم ، وأنه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه، وأنه يوجد علاقة هرمية بين مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات وقد كان لهذه الأفكار تأثير مباشر ومهم على عملية تصميم التعليم وقد ازدهرت حركة الأهداف السلوكية بشكل أوضح في أوائل الستينات ويعود الفضل في ذلك إلى كتاب روبرت ميجر Robert Meager الموسوم بإعداد الأهداف للتعليم المبرمج الذي صدر عام م وقد ساعد بذلك على جعل الأهداف أمراً مألوفاً ، كما ساعد روبرت جانيه Gagne في تحديد الأمور التي تنعكس على التعليم من تحديد الأهداف وتصنيفها ، وقد أوضح أن الشروط التعليمية اللازمة لاكتساب المتعلم لتلك النتائج تتفاوت عبر تلك الفئات ، وقد اعتمد هؤلاء الذين يصممون المواد التعليمية على نظريات جانييه فيما يتعلق بشروط التعلم في أوائل الستينات جد عامل مهم آخر في تطور مفهوم مدخل النظم وهو ظهور مفهوم الاختبارات المستندة إلى معايير ، والتي ذكر برفام أنها تستخدم للتحقق من وضع فرد ما فيما يتعلق بمجال سلوكي ما معرف تعريفاً جيداً وقد كان جلاسر وكلاوس Glaser amp Klaus أول من استخدم المقاييس المستندة إلى معايير ، وقد وضح جلاسر أن تلك المقايسس يمكن أن تستخدم لتقييم سلوك الطالب عن الإلتحاق وتحديد مدى اكتساب الطلبه لأنماط السلوك التي صممت في برنامج تعليمي ، لتعليمها، ويعد استخدام الاختبارات المستندة إلى معايير في هذين الفرضين سمة محورية لإجراءات مدخل النظم في أوائل الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال جانييه وجلاسر وسلفرن بتجميع ومناقشتها الأفكار
من العضو: سعيد فازع القرني ...
|
|
|
|
1
|
1
|
الستينات التعليمية، الاستقرائية الخمسينات التجريبية وفرانكلين العشرينيات وانطلاقاً النظم الاختبارات الأهداف التدريبية التجريبي التعليم التعليمية والنظريات الثلاثينات والاختبارات ومناقشتها الخمسينيات