| فقد كلمة المرور
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع |  تسجيل الدخول

إختر اللغة:

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم - منتديات متخصصة في التعلم الالكتروني و المتنقل و المنتشر
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع
 تسجيل الدخول

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم... مرحبا بكم

للتعرف على سيرة أ.د. علي بن شرف الموسوي زوروا موقعه الشخصي Al-Musawi.Com

نبذة عن النظرية العامة للنظم
 1
 1
28.02.21 13:55
admin 

المدير

28.02.21 13:55
admin 

المدير

نبذة عن النظرية العامة للنظم

يتكون النظام من أربع مكونات : المخلات : Inputs:وهي كل العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق أهداف معينة وتنقسم المدخلات إلى نوعين مدخلات رئيسة وهي مدخلات ضرورية لقيام النظام ب مدخلات محيطة بالنظام العمليات : Processes: وهي تضم الاستراتيجيات بما تشمله من طرائق وأساليب واستخدام الوسائل التعليمية كما تشمل العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين المتعلمين والمعلم والإداريين لتحويل مدخلات النظام إلى مخرجات تحقق أهداف النظام المخرجات : outputs: وهي المخرجات أو النتائج النهائية للنظام وهي مؤشر لنجاح أو فشل النظام ، وفي النظام التعليمي ، نجد أن التغيرات التي تحدث في معرفة أداء وسلوك المتعلم من مخرجات النظام التغذية الراجعة Feedback:وهذه التغذية تعطي مؤشراً عن مدى تحقق الأهداف وإنجازها وتبين مراكز القوة ومواطن الضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة للنظام السابقة، وعلى ضوء هذه النتائج يمكن إجراء التعديلات وتطوير المدخلات والعمليات لتحقيق معدلات أعلى من الأهداف

من العضو: سعيد فازع القرني ...

28.02.21 13:57
admin 

المدير

28.02.21 13:57
admin 

المدير

Re: نبذة عن النظرية العامة للنظم

القرني ... يتجلى مفهوم النظام في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وقد خلق الله تعالى الكون والإنسان بنظام دقيق وفريد حيث يتفاعل كل جزء من أجزاء النظام ببقية الأجزاء الأخرى يؤثر فيه ويتأثر به ولا شك أن النظم كمفهوم تمتد إلى فجر التاريخ حينما بدأ الإنسان علاقاته ببيئته ، كما أن هذا المفهوم موجود برمته فيما يطلق عليه النموذج الأيكولوجي الذي يوضح أن الأشياء يتصل كل منها بالآخر ، أي يتصل بعضها ببعض بطريقة دينامكية ويؤثر كل جزء في الأجزاء الأخرى وهناك من يذكر أن فلسفة النظم قديمة ، حيث وردة عند أفلاطون وهيجل ، وبرالي ، وغيرهم ، كما طرحها المفكر العربي ابن خلدون عندما درس تاريخ النظم وأنشأ علم الاجتماع نظرية النظم:تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية لأن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم العمل والإنسان باعتبار أن التنظيم نظام مقفل، بينما ينظر إلى التنظيم في نظرية النظم على أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا لاستمرارية التنظيم.إن دراسة أي تنظيم لابد أن تكون من منطق النظم، بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة. فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها، وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في النظرية الكلاسيكية والنظرية السلوكية، فهي تتصدى لتساؤلات لم تتصدى لها النظريتين السابقتين.وتقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها علاقة وثيقة ببعضها البعض. هذه الأجزاء هي:إن الجزء الأساسي في النظام هو الفرد قائدا أو منفذا وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة. لذا فمن أهم الأمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين. إن الجزء الأساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب. إن الجزء الأساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العلاقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة. الجزء الأساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية. فالآلات والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر. اختلف المهتمون في تحديد سماته وتعريفه فمنهم من ركز على هدف النظام ومنهم من ركز على البعد المكاني وآخرون على البعد الزماني ومن أشهر هذه التعريفات : تعريف النظم : تعريفات النظم كثيرة ولكن بعد نظرة متفحصة فيما وقع منها بين أيدينا يمكن أن نورد ما نراه أكثر وضوحاً منها يعرفه أحمد سالم وعادل سرايا بأنه مجموعة من المكونات المترابطة في كل واحد وبينها علاقات تفاعلية منظمة وعلاقات تبادلية مع النظم الأخرى بغرض بلوغ هدف أو مجموعة أهداف محددة ويعرفه جابر عبد الحميد وطاهر عبدالرزاق بأنه تجمع لعناصر ووحدات تتحد في شكل أو آخر من أشكال التفاعل المنظم أو الاعتماد المتبادل ويعرفه محمد محمود الحيلة أنه أسلوب منهجي ، وطريقة عملية في تخطيط وتنفيذ ، وتقويم أي عمل ، أو نشاط لتحقيق أفضل مستوى من النتائج

سعيد فازع القرني

28.02.21 13:57
admin 

المدير

28.02.21 13:57
admin 

المدير

Re: نبذة عن النظرية العامة للنظم

ويعرفه جابر عبد الحميد أنه هو الكل المركب من مجموعة من عناصر لها وظائف وبينها علاقات تبادلية شبكية تتم ضمن قوانين ويوجد في بعد مجالي وآخر زماني ويكون مفتوحا يسمح بدخول المعلومات والأفكار إليه ضمن حدود وله مدخلات ومخرجات ويعرفه أحمد حامد منصور على أنه مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة والمتكاملة مع بعضها بحيث تؤثر كل منها في الآخر ، من أجل أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية تحقيق الناتج الذي يراد تحقيقه من خلال هذا النظام ، ويتصف النظام بأنه ليس مجموعة من العناصر الثابتة، لكنه يتبع استراتيجية عامة تتغير وفقاً لطبيعة الأهداف التي يسعى لتحقيقها النظام والظروف البيئية التي يطبق عليها والبيئة هي التي تجعل النظام في حركة مستمرة، وتجعل من الصعب تحديد حدود النظام إلا إنها تجعله في حالة توازن .وهنا نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير الآخر. فكما أشارت إلى أهمية سلوك الأفراد بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي، أشارت كذلك إلى أهمية الاهتمام بالتكنولوجيا الآلات، فنوع وحجم العاملين مهم كما أن نوع وحجم الآلات مهم أيضا.نخلص من ذلك :إن لكل نظام كيان خاص وله حدود معينة تميزه عن البيئة التي يعيش فيها، وإن كل عناصر وأجزاء النظام تقع داخل هذه الحدود بينما يسمى كل ما هو خارج هذه الحدود بيئة النظام.إن بيئة النظام هي كل ما يؤثر على هذا النظام فيأخذ من بيته الموارد والمدخلات ويزودها بالمخرجات.إن المدخلات هي أساس عمل النظام واستمرار يته.للنظام أهداف ووظائف.إن عمل النظام هو عمل تحويلي من مدخلات إلى مخرجات. سمات النظام : يتسم النظام بعدة سمات ظاهره منها : يتكون كل نظام من مجموعة من المكونات أو الأجزاء تتسم هذه المكونات بالتكامل والترابط والتفاعل والتأثير والتأثر فيما بينها لا يقتصر التفاعل بين مكونات النظام الواحد بل بين مكونات النظام ككل واحد – والأنظمة الأخرى يتكون كل نظام من أنظمة فرعية ، والنظام قد يكون أحد مكونات نظام أكبر يسعى النظام إلى تحقيق أهداف محددة أنواع النظم : تتعدد النظم بتعدد مجالاتها ، كالنظم الإدارية ، ونظم التصنيع ، ونظم التربية ، ونظم ،ونظم تعليم ، ونظم معلومات الخ ويمكننا تصنيف النظم بشكل عام على ضوء ثلاثة أسس هي : تصنيف النظم على ضوء عموميتها : حيث يصنف إلى نوعين هما : نظم عامة: وهي تلك النظم التي يمكن الاستفادة منها أو الاستعانة بها في أكثر من مجال أو هدف ، أو أكثر من فئة ،أو أكثر من توقيت كالنظام العام للتعليم بأي دولة والذي يطبق على جميع مناطق ومدن وقرى الدولة ولكل أفراد تلك الدولة دون استثناء نظام خاص : وهي نظم تهتم بمجال محدد وتحقق هدف خاص وتستهدف فئة خاص

سعيد فازع القرني

28.02.21 13:58
admin 

المدير

28.02.21 13:58
admin 

المدير

Re: نبذة عن النظرية العامة للنظم

تنسب هذه النظرية أو يعود الفضل في ظهورها إلى عالم البيولوجي لودرج فون بيرتانفي Ludwig Von Berttanffy فقد مثلت كتاباته في الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين الإرهاصات الأولى لهذه النظرية وعلى الرغم من أن مجال هذه النظرية غير محدد تماماً إلا أنه يمكن النظر إليها على أنها ذات منحى منطقي رياضي ، مهمته الأساسية صياغة أو اشتقاق المبادئ أو القواعد العامة التي يمكن تطبيقها على النظم ككل ، وليس على نظام بعينه ومن أمثلة هذه القواعد أو المبادئ : كل الأنشطة داخل النظام تتكامل مع بعضها البعض كل مكونات أو أجزاء النظام تكون معتمدة على بعضها البعض التغيرات التي تحدث في أحد أجزاء النظام تؤثر في باقي أجزائه الأخرى يجب إتاحة بعض طرق الاتصال داخل النظام لضمان بقائه كنظام قابل للبقاء يجب تقويم مدخلات النظام لتحديد الظروف التي تؤثر في وظيفة النظام يجب تقويم مخرجات النظام لتحديد لضمان أن النظام يحقق أغراضه يجب أن تقود التغذية الراجعة النظام إلى إحداث التكيفات الضرورية لبقائه وقد كان الدافع لسعي فون بيرتانفي ومن تبعه من علماء مثل كينث بولدينج وغيره لبناء النظرية العامة للنظم ، هو رغبتهم في وضع إطار عام يجمع بين المجالات أو النظم المعرفية المنظمة على تنوعها لشعورهم بخطورة التعدد في تقسيم هذه المجالات إلى درجة صعوبة تفاهم المتخصصين في هذه المجالات مع بعضهم البعض ، فأصبح المهندسون لا يفهمون غير لغتهم الهندسية ، والأطباء لا يفهمون غير لغتهم الطبية وهكذا لذا كان سعيهم لإيجاد الإطار الذي يتمكن من خلاله الباحثون في مجالات أو تخصصات معرفية معينة الوقوف على تجارب المجالات والتخصصات الأخرى دون حدود تخصصية مصطنعة فكان أن بحثوا عن ما بين التخصصات البحثية أو المجالات المعرفية المتنوعة من أمور مشتركة فوجدوا ضالتهم في مفهوم النظام أو المنظومة على اعتبار أن هذا المفهوم يشكل أرضية مشتركة بين تلك التخصصات أو المجالات المعرفية فكان أن حاول هؤلاء صياغة المبادئ أو القواعد التي يمكن تطبيقها على كل النظم من كافة التخصصات والمجالات المعرفية

سعيد فازع القرني

 1
 1
المجالات   بالتكنولوجيا   الاستراتيجيات   الثلاثينات   والمترابطة   النظم   والإداريين   والأربعينات   بالتنظيمين   النظام   والفسيولوجي   وتأثيراتها   المتبادلة   الأيكولوجي   التي   وافتراضاته   السيكولوجي   الكلاسيكية   النظرية   لاستمرارية