وبعد إجراء التكافؤ الإحصائي بين المجموعتين في الجنس ، الذكاء ، المعلومات السابقة اختيرت إحداهما عشوائياً لتمثل المجموعة التجريبية بينما مثلت المجموعة الثانية الضابطة. بدأت عملية التدريس في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي وبالضبط بتأريخ/ وإنتهت في/ وبعد الانتهاء من التجربة تم أختبار طلبة المجموعتين باختبار تحصيلي مكون من فقرة من الفقرات الموضوعية . وقد خضع إعداد الاختبار لشروط الصدق والثبات والموضوعية ، إذ حسبت قدرة كل فقرة على التمييز ومعامل صدقها وصعوبتها فكانت جميعها ذات دلالة إحصائية ، فضلاً عن التحقق من صدق المحتوى للاختبار . وبعض مؤشرات الصدق البنائي له كما استخرج معامل الثبات باستخدام معادلة كيودر ريتشاردسون – ، وقد بلغ . واستخدم الاختبار التائي T – test لمعرفة دلالة الفرق بين متوسطي تحصيل المجموعتين التجريبية والضابطة في اكتساب المفاهيم الإحيائية فأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية التي درست باستخدام برامجيات الإنترنت في اكتساب المفاهيم الإحيائية على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية وبهذا تم رفض الفرضية الصفرية . وقد استنتجت الباحثة في ضوء النتائج ، إن استخدام الإنترنت في التدريس غير الكثير من نظم وطرق التدريس التقليدية فضلا عن تفاعل الطلبة مع هذه الطريقة وشعورهم بالتشويق والاثارة مع استخدام موقع المادة ، كما ان استخدام التقنيات الحديثة الإنترنت في مادة الخلية ساعد على ابراز الصور والأشكال الخاصة بها بصورة طبيعية وقابلة للحركة ، كما أنها تحول الحالة المجردة الى صورة محسوسة افضل من الوسائل التقليدية . وفي نهاية البحث تقدمت الباحثة ببعض التوصيات منها : استخدام الإنترنت كتقنية تدريسية ، خاصة في المواد العلمية التي تحتوي على الأشكال والصور التي تتطلب حركة . تدريب كل من التدريسيين والطلبة في الجامعات والمعاهد على استخدام التقنيات الحديثة الإنترنت في التعليم . استكمالاً للبحث الحالي اقترحت الباحثة : إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي في مواد ومراحل دراسية أخرى . إجراء دراسة تتناول الإنترنت في التعليم مقارنة بوسائل تعليمية او نماذج تعليمية أخرى .كما يمكن مشاهدت البرنامج العملي لمختبر الاحياء على الرابط الاتي لنرى مدى الجهد الرائع الذي قامت به السيدة اميرة http://ameraedu.jeeran.com/مع تمنياتي للجميع بالموفقية وان ينال هذا الجهد استحسان الجميع

د. سالم عبدالله الموسوي