للتعرف على سيرة أ.د. علي بن شرف الموسوي زوروا موقعه الشخصي Al-Musawi.Com

المنتدى ›  المنتديات العامة ›  المنتدى الحواري العام ›  القراءة

القراءة
إجابة مشاركة مشاركة	1
1
26.03.21 19:14 admin  المدير 26.03.21 19:14 admin  المدير القراءة كانت أول كلمة أنزلها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم  اقرأ  ، وفي هذا تنويه من الله عز وجل بشأن القراءة والكتابة والعلم والتعلم في حياة الفرد والمجتمع ، وظلت القراءة ، وستظل عماد العلم والمعرفة والوسيلة الرئيسة لكسب المعلومات والمعارف والاتصال المباشر بالمواد القرائية المختلفة دون وسيط أو جهاز يحكم وقتها ، وأسلوب ممارستها فأينما كان الإنسان فإنه يستطيع القراءة طالما وفرت له أو وفر لنفسه ما يقرأ . وعلى الرغم من تطور وسائل الاتصال الحديثة ونمو تكنولوجيا المعلومات التي يسرت نقل الثقافة والمعرفة واختزانها واسترجاعها فإن القراءة لم تفقد مكانتها المتميزة ولم تتراجع عن دورها في التعليم والتثقيف ، بل إن هذه المكانة زادت أهميتها وهذا الدور تأكيدا . ومن جملة البحوث التربوية التي نشطت هيئات البحث التربوي في إجرائها في العقد الأخير من القرن العشرين لاستشراف الاتجاهات والأسس والأساليب التي تتحكم في التربية والتعليم في هذا العصر المليء بالتغييرات العالمية والمحلية والتي يمكن أن تعد النشء للتكيف مع متطلبات القرن الحادي والعشرين بحوث القراءة التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن التمكن من القراءة واكتساب مهاراتها وتنمية ميولها وغرس عاداتها ستكون من أهم العوامل التي تؤثر تأثيرا إيجابيا على فعالية التعليم وتحسين مردوده و امتداد أثره . ومن هنا كان الاهتمام الواسع بتعليم القراءة والوصول بها إلى حد التمكن منها ومن ثم الانطلاق بعد ذلك في ممارستها على نطاق واسع مكثف في بقية مراحل حياته تهدف القراءة إلى توثيق الصلة بين التلميذ والمواد القرائية وفي مقدمتها الكتاب والدورية وتجعله يقبل عليها برغبة ليستقي منها الأفكار والمعلومات التي تنمي قدراته وتجعله يستفيد بما يقرأ ويستمتع به ويكتسب من خلاله القدرات والمهارات ، وتهتم التربية المعاصرة بأن تكون مواد القراءة التي تقدم للتلميذ في سنواته الأولى من الدراسة سهلة بسيطة بعيدة عن التعقيد ، بحيث تتناسب مع عمره الزمني والعقلي ، حتى يستطيع تناولها بشغف ورغبة . أم محمد ... إقتباس
إجابة مشاركة مشاركة	1
1