| فقد كلمة المرور
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع |  تسجيل الدخول

إختر اللغة:

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم - منتديات متخصصة في التعلم الالكتروني و المتنقل و المنتشر
لم تقم بعملية تسجيل الدخول إلى الموقع
 تسجيل الدخول

منتديات الموسوي في تقنيات التعليم... مرحبا بكم

للتعرف على سيرة أ.د. علي بن شرف الموسوي زوروا موقعه الشخصي Al-Musawi.Com

مقدمة لابد منها بقلم الدكتور حسين الحسني
 1
 1
03.04.21 17:56
admin 

المدير

03.04.21 17:56
admin 

المدير

مقدمة لابد منها بقلم الدكتور حسين الحسني

شهد العالم في السنوات الأخيرة تغيرات متلاحقة وخصوصا في ضل الثورة التقنية وتكنولوجيا المعلومات وتعدد وسائل الاتصالات . وأصبح يموج في تطورات متسارعة لهذا الحقل ودخل بها عصرا جديدا وفي جميع المجالات وقد أدت هذه التطورات العلمية والثقافية المعرفية التي برزت خلال المرحلة الماضية إلى بروز مجتمع المعرفة الذي حمل معه تطورات وتغيرات نوعية في جميع مجالات الحياةسياسيةاقتصاديةاجتما عيةأكاديمية تجسدت في بروز العديد من المصطلحات الجديدة ومنها اقتصاد المعرفة المعرفة إدارة المعرفةعمال المعرفة ........ وغيرها فاقتصاد المعرفة ينظر له من عدة جوانب، سواء من ناحية التطور التكنولوجي الذي يولد المعرفة – تكنولوجيا المعلومات والاتصال أو من الجانب الاقتصادي، حيث أدرجت المعرفة كعنصر ضروري في المجالات الزراعية و الصناعية والأكاديمية و الإدارية. أما الجانب الآخر فهو الاجتماعي حيث أصبح وصول المعرفة ضرورة لكل الفئات الاجتماعية، مما يؤدي إلى تطوير و تنمية العنصر البشري كمورد رأسمالي، عن طريق التعلم المستمر لكل الأفراد وبرزت الثورة التقنية المعرفية التي عقدت الآمال عليها لردم الهوة الكبيرة بين الدول الغنية والدول الفقيرة وسميت هذه الثورة بالثورة الثالثة بعد الثورة الزراعية والثورة الصناعية.لقد أدت التطورات والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجيا الحادة إلى إعادة النظر في مجالات الأعمال من جوانب عدة لاكتساب المنظمة مقومات البقاء، باعتبارها نظام مفتوح،و يعتبر رأس المال الفكري اليوم أثمن الموجودات الأصول بالنسبة للكثير من الشركات واقتصاديات الدول، وسيشكل قوة الدفع لعجلة النمو الاقتصادي في المستقبل. ويتكون رأس المال الفكري من المعرفة بنوعيها المرمزة وغير المرمزة والاختراعات الفنية والدراية knowhow والأسرار التجارية والعلامات التجارية والتصاميم والابتكارات الأدبية والفنية وعدة أشكال أخرى وأهمها الخبرة المبنية على الثوابت الميدانية النظرية والعملية لأنها جوهر الملكية الفكرية ذات العطاء المتجدد للملكية الفكرية والموجودات اللامادية من نتاج الاختراع والابتكار. ولا شك أنه من مصلحة المجتمع توفير الحماية الكافية والفعالة لحقوق الملكية الفكرية وإنفاذها، مع المحافظة على توازن عادل بين مصالح مختلف الأطراف المعنية. وعلاوة على ذلك فإن قوانين الملكية الفكرية المعاصرة تعترف بالحاجة إلى حدود مشروعة وذلك من أجل المحافظة على التوازن السياسي والاقتصادي في المجتمع وتعد الملكية الفكرية جوهر الموضوع بالنسبة للمصالح التجارية والسياسية الهامة، وعليه فلا بد لقادة قطاع الأعمال وصناع القرار من فهم مختلف جوانبها. بفهم معمق لقضايا وثيقة الصلة بالملكية الفكرية المعاصرة.

عضو المنتدى: الدكتور حسين الحسني


Edited 03.04.21 07:58

03.04.21 17:57
admin 

المدير

03.04.21 17:57
admin 

المدير

Re: مقدمة لابد منها بقلم الدكتور حسين الحسني

ويشهد نظام الملكية الفكرية عملية تطور متواصلة لمعالجة الاحتياجات المتنامية لاقتصادٍ ما على أساس منتجات فكرية وشبكات عالمية، في حين يتوجب عليه الاستجابة لهموم المجتمع في مختلف المجالات. ويعكس الكثير من المسائل التي يتم بحثها اليوم ذلك النقاش والحوار المتواصل بهذا الشأنالتعليم المفتوح والتعليم هن بعد.انطلاقا من• دعوة الرحمة المهدآت النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقوله أ طلب العلم من المهد إلى اللحد وهذه أشارة إلى التعليم الذي لا يتحدد بفترة زمانية آو مكانية فالإنسان يبقى يتعلم حتى أخر عمره . لأن الإنسان يتعلم مدى الحياة لذا يجب توفير أشكال عديدة من وسائل التعليم والتدريب تناسب العمر والمهنة وموقع العمل والسكن.أن النمو السكاني المتزايد أوجب حالة البحث عن أيجاد سبل لاستيعاب الإعداد الكبيرة من خريجو الثانوية العامةو نتيجة تزايد عدد السكان أصبح استيعاب الجامعات المقيمة محدود بالنسبة لخريجي الثانوية العامة وارتفاع أجور الدراسة في الجامعات الخاصة ولذلك فقد أصبح التعليم المفتوح هو النظام التعليمي المساعد لاستيعاب الطلبة الذين لديهم الرغبة في إكمال دراستهم الجامعية والذين لم تستوعبهم الجامعات النظامية وساهم في حل مسألة الاستبعاد من التعليم الجامعي بالنسبة إلى البنات و النساء في بعض المناطق العربية.ولأهم من ذلك كله يوفر التعليم المفتوحعن بعد مبدأالأتاحية حيث أن التعليم العالي الجامعي متوفر للجميع مهما كان المعيقات الرمانية والمكانية والموضوعية وهو مبدأ صعب التنفيذ في نطاق التعليم في الجامعات المقيمة. وأن الفرصة التي منحها التعليم عن بعد بالنسبة لخريج معاهد التعليم المتوسط في إكمال دراستهم للحصول على الدرجات الأكاديمية العليا سوف تسهم في تطوير وتأهيل خريجي المعاهد للاستفادة منها في البحوث العلمية وغيرها من الأسباب والمزايا والفوائد. ويعتبر التعليم أداة أساسية لرفع مستوى أداء الموارد البشرية المؤهلة، و تنمية القدرات و المهارات التي تتيح للأفراد اكتساب المعرفة بالاعتماد على أنفسهم و تمكنهم من مواجهة المسائل الجديدة وإيجاد حلول لها وقد ساعد التطور التكنولوجي الذي يولد اقتصاد المعرفة على ترويج استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في المواد التعليمية لذلك نرى اليوم إن الدول الكبرى سعت لإيجاد التعليم المفتوحopen Learning بنوعيه الجزئي الصفي والاليكتروني، مما أدى إلى زيادة كفاءة أشكال التعليم وبروز أصناف جديدة أكثر فعالية خاصة ما يسمى بالتعليم عن بعد Elearning والذي أصبح منافس قوي للتعليم النظامي أذا كان اعتماده الأكاديمي متوافق مع متطلبات مجالس الاعتماد الأكاديمي من حيث العبء الدراسي والمناهج ونوعية الجامعة المعتمدة.ومن جانب أخرفان التعليم المفتوح/ عن بعد يلبي رغبة المتعلم في اختيار التخصص بغض النظر عن المعدل الدراسي والعمر والجنس.وهو يساهم في عملية التنمية الاقتصادية والبشرية للدول لأنه أكثر مرونة من التعليم التقليدي في توفير الوقت والجهد ويساهم في المزيد من الإنتاج لكون الطالب يستطيع أن يجمع بين العمل والدراسة. ولا يرتبط بالصراعات السياسية والحروب التي قد لايتمكن الطالب من الاستمرار بإكمال دراسته في الجامعات المقيمة.ولذلك فأن اغلب دول العالم استغلت هذا النوع من التعليم واستثمرته بشكل فعال.

03.04.21 17:57
admin 

المدير

03.04.21 17:57
admin 

المدير

Re: مقدمة لابد منها بقلم الدكتور حسين الحسني

وتشير دراسة أجرتها إحدى المؤسسات البحثية إلى أن نتائج الاستثمار في مجال التعليم المفتوح/عن بعد للجامعات الرصينة المعتمدة كانت بين %.أن الدول العربية والخليج العربي لازالت في المراحل ألأولى لاعتماد أو تطبيق هذه التجربة ألبناءة والاستفادة منها في مجالات متعددة منها ألأكاديمية وألأقتصادية وألأجتماعية كما في اغلب دول العالم التي استغلت هذا النوع من التعليم واعتماده كدراسة للتعليم العالي والحصول على مختلف الشهادات الجامعية المعتمدة أكاديميا لأن هذا النوع من التعليم يلبي حاجات الذين حرموا من نعمة التعليم التقليدي ولم يتمكنوامن الانتظام فيه لمختلف الأسباب ألاقتصادية ألاجتماعية الصحية السياسية إضافة إلى أن معظم دول العالم استطاعت إدخاله في روافد ألاستثماره بشكل أمثل والاستفادة من استخدام التقنية الحديثة في المعلومات وقد ساهم في تحقيق أعلى عائد للتعليم مع تقليلالكلفة ألاقتصادية والتي ساهمت بشكل أو بأخر إلى تقليل ألأنفاق من الناتج القومي ولها تأثيرها في تقليل التضخم وزيادة النمو ألاقتصادي والتقليل من البطالة ومزيد من ألإنتاج وكذلك هذا النوع من التعليم اوجد الحلول ومنها ظاهرة استبعاد البنات والنساء في بعض مناطق الوطن العربي والتي تؤدي إلى تحسين وضع المرأة ألاجتماعي والاقتصادي ومساعدتها على التكيف مع المتغيرات الحادثة حولها وحمايتها من ألاستغلال إضافة إلى مرونة متطلبات هذا النوع من التعليم وغيرها من الوسائل والحلول. وفي أخر اجتماع المنظمة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد وضعنا شروط وتسهيلات للاعتماد الأكاديمي لجامعات هذا النوع من التعليم التي تعمل في الوطن العربي وبحضور ممثل المنظمة العالمية اليونسكو ومسؤلي لجنة التعليم المفتوح والتعليم عن بعد لدول مجلس التعاون الخليجي وبما يتوافق مع مجالس الاعتماد في وزارات التعليم العالي في البلدان العربية. وخلاصتها إن اعتماد الجامعة التي تمنح الدرجات أو الاعتماد يعتمد على المهنية والخبرة للقائمين على المشروع وهي ليست صعبة أو مستحيلة ولاكتها تحتاج إلى تنظيم علمي أكاديمي

 1
 1
والاختراعات   الشأنالتعليم   الاجتماعية،   مبدأالأتاحية   المعرفة   والأكاديمية   وألأجتماعية   عيةأكاديمية   التكنولوجي   والابتكارات   والاقتصادية   والاجتماعية   والتكنولوجيا   وألأقتصادية   التعليم   الحياةسياسيةاقتصاديةاجتما   المعرفةعمال   المعلومات   تقليلالكلفة   والاليكتروني،